520 |
|
|
|a يستهدف هذا البحث تقدير الكفاءة الإنتاجية لمزارع القمح بمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة من خلال: تقدير بعض مؤشرات الكفاءة الاقتصادية لمحصول القمح بمصر خلال الفترة (٢۰۰۰-٢٠١٤)، التقدير الإحصائي لدالات إنتاج محصول القمح بالعينة البحثية، التقدير القياسي لدالة التكاليف الإنتاجية لمحصول القمح بالعينة البحثية، التقدير الإحصائي لدالة استجابة عرض محصول القمح بالعينة البحثية، تقدير الكفاءة الفنية (التقنية) والتوزيعية والاقتصادية والسعوية للموارد المستخدمة في إنتاج القمح بالعينة البحثية باستخدام المنحنى المغلف للبيانات، والتنبؤ بمساحة وإنتاج واستهلاك ونسبة الاكتفاء الذاتي للقمح في مصر حتى عام ۲۰۲۰ باستخدام نموذج (بوكس- جينكيز " Box-Jenkins ") وقد أوضحت نتائج تقدير بعض مؤشرات الكفاءة الاقتصادية لمحصول القمح بمصر خلال الفترة ( ٢٠٠٠ - ٢٠١٤ ) : زيادة كل من صافي العائد الفداني، التكاليف الفدانية، تكلفة إنتاج الأردب ، السعر المزرعي، نسبة صافي العائد الفدائي للتكاليف الفدانية، في حين تبين انخفاض نسبة تكلفة الأردب للسعر المزرعي من حوالي ۸۱٫٥% عام ۲۰۰۰ إلى حوالي 71.4% عام ۲۰۱٤ بانخفاض بلغ حوالي ۱۰٫۲ % يمثل حوالي ١٢,٥% عن قيمته عام ۲۰۰۰. في حين أوضحت نتائج التقدير القياسي لدالة إنتاج القمح في العينة البحثية خلال السنة الزراعية (٢٠١٤ -٢٠١٥): أن أهم العوامل المؤثرة على زيادة إنتاج القمح بالعينة البحثية في مركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة هي: مساحة القمح بالفدان، والمستخدم من كمية سماد السوبر فوسفات بالكجم، والمستخدم من كمية سماد النترات بالكجم، حيث تبين أن زيادة مساحة القمح بنسبة 10% يؤدي لزيادة كمية الإنتاج من محصول القمح بنسبة تبلغ حوالي ۰,۷۷۹%، في حين تبين أن زيادة كمية سماد السوبر فوسفات، كمية سماد النترات بنسبة 10% يؤدي لانخفاض كمية الإنتاج من محصول القمح بالعينة البحثية بنسبة (٠,٤٢٩ %، ٠,٦٦ %) من هذه المتغيرات على الترتيب. وقد أوضحت نتائج التقدير القياسي لدالة تكاليف إنتاج القمح في العينة البحثية: أن الإنتاج الأمثل بلغ حوالي ٢,٦١ طن للفدان، في حين بلغ الإنتاج المعظم للربح حوالي ٣,٤٨١ طن/فدان، حيث تبين أن تلك المزارع تعمل في مرحلة تزايد العائد للسعة، حيث أن التكاليف الحدية أقل من الناتج الحدي لها. كما أوضحت نتائج التقدير القياسي لدالة استجابة عرض محصول القمح بالعينة البحثية: أن مرونة العرض السعرية بلغت حوالي ٠,٥٩٣، مما يشير إلى أن العرض غير مرن (ضعيف المرونة)، أي أن السياسة المثلى لزيادة إنتاج القمح بالعينة البحثية يجب أن تستند على سياسة سعريه تشجع الزراع على التوسع في إنتاج محصول القمح أو خفض تكاليف الإنتاج. وقد أوضحت نتائج تقدير الكفاءة الفنية بطريقة تحليل مغلف البيانات (DEA) وفقا لنموذج تغير العائد للسعة لمحصول القمح بالعينة البحثية أن متوسط الكفاءة الفنية بلغ حوالي ٨٣,٤%، وهذا يعني أن منتجي القمح بالعينة البحثية يمكنهم زيادة إنتاجهم بنسبة تقدر بحوالي ١٦,٦ % دون أي زيادة في كمية الموارد المستخدمة، وبذلك فإنهم يفقدون قدراً من الموارد المستخدمة مما يترتب عليه زيادة تكلفة إنتاجها بنسبة تقدر بحوالي ١٦,٦ %. في حين بلغ متوسط الكفاءة التوزيعية حوالي ٤٤,٩%، وهذا يعني إعادة توليف الموارد الاقتصادية المستخدمة في إنتاج القمح سوف يوفر حوالي ٥٥,١% من تكلفة إنتاج القمح بالعينة البحثية. كما بلغ متوسط الكفاءة الاقتصادية حوالي ٣٧,٤ %، وهذا يعني أن منتجي القمح بالعينة البحثية يستطيعون تحقيق نفس المستوى من الإنتاج في ظل تخفيض تكاليف الإنتاج بنسبة تبلغ حوالي ٦٢,٦% من التكاليف الحالية لإنتاج القمح بالعينة البحثية. كما بلغ متوسط الكفاءة السعوية حوالي ۹۲٫۷ %، وهذا يعني أن بعض مزارع القمح بالعينة البحثية لم تصل للكفاءة السعوية المثلى ويمكنها الوصول إليها من خلال زيادة إنتاجها بنسبة تقدر بحوالي ۷,۳%.
|a كما تبين من خلال إجراء التحليل الاقتصادي المقارن للكفاءات الإنتاجية بأنواعها المختلفة لإنتاج القمح بالعينة البحثية أن الكفاءة الفنية زادت من حوالي ٧٧٫٥% في ظل ثبات العائد للسعة لحوالي ٨٣,٤ % في ظل تغير العائد للسعة وهذا يعني وجود وفورات السعة. كما ازدادت الكفاءة التوزيعية من حوالي ٣٩,٤% في ظل ثبات العائد للسعة لحوالي ٤٤,٩% في ظل تغير العائد للسعة وهذا يعني وجود وفورات السعة. كما زادت الكفاءة الاقتصادية من حوالي ۳۰,۷% في ظل ثبات العائد للسعة لحوالي ٣٧,٤% في ظل تغير العائد للسعة، مما يؤكد وجود وفورات السعة في إنتاج القمح بالعينة البحثية. وقد تبين وجود فائض في المساحة الفدانية المزروعة بالقمح في العينة البحثية بلغت حوالي ۰٫۱۲ فداناً، حيث لم تستغل الأرض الزراعية الاستغلال الأمثل في زراعة القمح. بينما تبين وجود فائض في استخدام كمية سماد السوبر فوسفات بلغت حوالي ٢٣,٥ كجم/فدان، في حين تبين وجود فائض في استخدام كمية سماد النترات بلغت حوالي ١٦,٤ كجم/فدان، كما تبين وجود فائض في استخدام كمية سماد اليوريا بلغت حوالي ۳۷٫۳ كجم/فدان، في حين تبين وجود فائض في عدد العمالة بلغ حوالي ٢ رجل/يوم/عمل، لذلك يجب تخصيص عدد العمالة الذي يتناسب مع حجم المزرعة. وقد أوضحت نتائج التقدير القياسي للتنبؤ بمساحة وإنتاج واستهلاك ونسبة الاكتفاء الذاتي من القمح في مصر باستخدام منهجية بوكس - جينكيز " Box-Jenkins خلال الفترة ( ۲۰۱۷ - ۲۰۲۰) أنه من المتوقع حدوث: 1. زيادة مساحة القمح لحوالي ٣,٥٣ مليون فدان عام ۲۰۱۷، ثم ستزداد إلى حوالي ٣,٧٦ مليون فدان عام ۲۰۲۰ بزيادة تقدر بحوالي ۱۱,۳ % من عام ٢٠١٤. 2.زيادة إنتاج القمح لحوالي ۹,۸۳ مليون طن عام ۲۰۱۷، ثم سيزيد إلى حوالي 10.52مليون طن عام ۲۰۲۰ بزيادة تقدر بحوالي ١٣,٤ % من عام ٢٠١٤. 3. زيادة استهلاك القمح لحوالي 19.85مليون طن عام ۲۰۱۷، ثم سيزيد إلى حوالي ۲۲,۱۲ مليون طن عام ۲۰۲۰ بزيادة تقدر بحوالي ٢٤,١% من عام ٢٠١٤. 4. انخفاض نسبة الاكتفاء الذاتي من القمح لحوالي 52.5% عام ۲۰۱۷، ثم ستنخفض إلى حوالي ٥١,٥% عام ۲۰۲۰ بانخفاض يقدر بحوالي ۱,۱ % من عام ٢٠١٤. وفي ضوء النتائج المتحصل عليها فإن البحث يوصي بضرورة: 1-زيادة إنتاج القمح من خلال: (أ) استخدام الأساليب الحديثة في زراعة القمح، (ب) إنشاء جهاز إرشادي جيد لتوعية المزارعين وتدريبهم على كيفية الإنتاج الذي يحقق لهم أقصى ربح ممكن، (ج) استنباط أصناف من القمح عالية الإنتاجية، حيث تبين من نتائج تقدير الكفاءة الفنية لمحصول القمح أن هناك فقدا في الموارد المستخدمة يترتب عليه زيادة تكلفة الإنتاج بنسبة تقدر بحوالي ١٦,٦ %. ٢ -توعية المزارعين بضرورة إعادة توليف الموارد الاقتصادية المستخدمة في إنتاج القمح، لأن ذلك سيوفر لهم حوالي ٥٥,١% من تكلفة إنتاج القمح، حيث بلغ متو
|