العنوان بلغة أخرى: |
التناص في اللغتين الإنكليزية والعربية: دراسة مقارنة |
---|---|
المصدر: | آداب الرافدين |
الناشر: | جامعة الموصل - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | محمد، عصام طاهر (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Mohammed, Essam Tahir |
مؤلفين آخرين: | القزاز، عبدالرحمن أحمد عبدالرحمن (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج54, ع96 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
التاريخ الهجري: | 1445 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 104 - 122 |
ISSN: |
0378-2867 |
رقم MD: | 1480380 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | الإنجليزية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الحوارية | التناص | ما بعد البنيوية | السرقات الشعرية | البنيوية | Dialogism | Intertextuality | Post-Structuralism | Poetic Theft | Structuralism
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
الهَدَف الرَّئِيسِي مِنْ هَذِهِ الدَّرَاسَةَ هُو تَسليط الضوء على وَاحِدَةٍ مِنْ أَهَمَ الظواهر البَلَاغِيَّةَ الَّتِي تُسَهِمُ فِي إِنْتاجِ النُّصُوصِ الْمَكْتُوبَة والمنطوقة. إِنَّ مَفْهُومَ التَنَاصَ لَيْسَ بِالْجَدِيد، بَلْ إِنَّهُ مَوْجُودٌ مُنْذِ الْقَدَم وَقَدْ عَرَّفَهُ النُّقَادِ الْعَرَبِ الْقُدَمَاء مُنْذُ زَمَنِ بَعِيدٍ وَلَكِن بِمُسَمَّيَاتِ مُخْتَلِفَةٌ. أَمَّا فِي الْغَرْبِ، فَقَدْ ظَهَرَ مَفْهُوم التناص في حقبتين زمنيتين بَارِزَتَين هما: (1) الحقبة البنيوية التي يُمثلها مُؤسس اللغويات الحديثة والسيميائيات "فرديناند دي سوسو". (2) حِقْبَة مَا بَعْدَ البنيوية الَّتِي يُمثلها ميخائيل باختين صاحب النظرية الحوارية، وَمَن لَحِقَهُ فِي هَذِهِ الحقبة خاصة العالمة البولغارية الأصل جوليا كريستيفا، الَّتِي كَانَ لها الفضل الكبير في صِيَاغَة مَفْهُوم التناص في ستينيات القرن العِشْرِينَ الْمَاضِي فضلاً عن فضلها في نشر آراء باختن فِي الْغَرْبِ. خَلْصَت الدراسة إلى أن التناص كان سائداً فِي كِلتَا اللُّغَتَيْنِ الْعَرَبِيَّة والإنجليزية، وأن النقاد العرب، وكذلك الغربيون، كَانُوا قد عرفوا التناص كَظَاهِرة وليس كمصطلح. كان التناصَ بِالنِّسْبَة للنقاد الْعَرَبِ الْقُدَمَاءِ، نَوْعًا مِنْ السَّرِقات الشعرية وقد تناولوه تَحْت مُسَمَّيَات مُخْتَلِفَةٌ مِثل السلخ، النسخ، المسخ، إلخ. وَمَعَ ذَلِكَ، لَمْ يُدَرِّسُ النُّقَادِ الْعَرَبِ الْقُدَمَاءِ التَّنَاصَ كَظَاهِرة نَظَرِيَّة فَرْدَيْة أَوْ أَدَاةَ بَلاغِيَّة مُنْفَرِدَةً كَمَا فَعَلْتُ كرستيفا. وَكَمَا أَسْلَفْنَا سَابِقًا، كَانَ مَفْهُومُ التَّنَاصَ فِي مُتَنَاوَلِ عُلَمَاءِ الغَرْبِ وَالشَّرْق القُدَمَاء قبل مجيء كرستيفا وَمَن اتَّبَعَهَا مِنْ الْعُلَمَاءِ الغربيين، لَكِنَّهُم تَناوَلُوه مِنْ دُونِ وَعِيّ وَمَنْ دُونَ الاعْتِرَافِ بِهِ كظاهرة بلاغيَّة مُتَمَيِّزة لها مُصْطَلَحٍ خَاصٌ وَمُنْفَرِد بِهَا. The major goal of this study is to shed light on one of the most significant rhetorical phenomena that contributes to the production of written and spoken texts. The notion of intertextuality is not new; rather, it has been around for a long time and was recognized by ancient Arab critics, albeit under different titles. In the West, intertextuality was identified by a pair of significant eras: (i) the structuralist era represented by the father of modern linguistics "Ferdinand de Saussure" and his language semiotics; and (ii) the post-structuralist era represented by Bakhtin and his dialogic theory, then followed by Julia Kristeva, who is credited with the coinage of the concept of intertextuality in the 1960s and the transmission of Bakhtin's views into the West. The study concluded that intertextuality was prevailing in both Arabic and English languages and that Arab critics, as well as Western ones, knew it as a phenomenon but not as a term. For the ancient Arab critics, intertextuality was a kind of poetic theft. They provided various titles in their reference to the phenomenon of intertextuality, including (السلخ, النسخ, الوسخ, etc.). However, the ancient Arab critics did not study intertextuality as an individual theoretical phenomenon or literary device as Kristeva did. In fact, before the advent of Kristeva and the other Western scholars who followed her approach, both ancient Western and Arab scholars were using intertextuality subconsciously and without recognizing or studying it as a distinct phenomenon. |
---|---|
ISSN: |
0378-2867 |