المستخلص: |
تناول المقال موضوع بعنوان الصهيونية في مواجهة الثورة الأكاديمية. استهل بالإشارة إلى أن التظاهرات التي جرت في أكثر من 53 مؤسسة تعليمية أمريكية تعد ثورة ثقافية لها امتدادات سياسية كبيرة، حيث أنها تعد ثورة تقدمية تستهدف بدرجة كبيرة الرأسمالية الأمريكية التي تقف خلف الصهيونية، وقد تحولت هذه الاعتصامات لأهم أداة سياسية للضغط على اللوبي الصهيوني في الإدارة الأمريكية. واختتم المقال بالإشارة لتوسع دائرة انتشار هذه المظاهرات وطرقها لأبواب الجامعات الأوروبية مؤكدًا على أن صانع القرار الأمريكي لا يمكنه تجاوز هذه المظاهرات والتزام الصمت، بل يجب عليهم التفاعل مع المحتجين الذين يمثلون الهوية السياسية المستقبلية للكتلة الغربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|