المستخلص: |
تناولت الدراسة العلاقة بين الرشاقة التنظيمية والتميز المؤسسي في جامعة كولومبيا الأمريكية كنموذج يحتذى به في الحوكمة الجامعية والابتكار الإداري. انطلقت الدراسة من فرضية أن الرشاقة التنظيمية، المتمثلة في القدرة على الاستجابة السريعة للتغيرات، وإعادة توزيع الموارد، وبناء فرق مرنة، تسهم في تحقيق مستويات عالية من التميز المؤسسي. قامت الدراسة بتحليل وثائق وتقارير وممارسات إدارية حقيقية من جامعة كولومبيا، مع مقارنتها بممارسات عدد من الجامعات المصرية. استخدم الباحثون المنهج الوصفي المقارن والمنهج الكيفي من خلال المقابلات وتحليل المحتوى. وأظهرت النتائج أن الرشاقة التنظيمية بجامعة كولومبيا تعزز بيئة العمل التشاركية، وتحفز على الابتكار، وتقلل من مقاومة التغيير، مما انعكس إيجابيًا على الأداء الأكاديمي والبحثي والإداري. أما في السياق المصري، فقد تبين أن هناك تحديات عديدة تحول دون تحقيق مستوى مماثل من الرشاقة، أبرزها: البيروقراطية، مركزية اتخاذ القرار، ضعف البنية التحتية الرقمية. وأوصت الدراسة بضرورة إعادة هيكلة السياسات الإدارية في الجامعات المصرية، وتعزيز اللامركزية، وتمكين الفرق الأكاديمية من إدارة البرامج، والتوسع في استخدام التكنولوجيا لإدارة العمليات، بما يسهم في تحقيق التميز المستدام. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI
|