المستخلص: |
يجري البحث مقارنة بين نظام التعليم الثانوي في كل من كندا وسنغافورة، وذلك لاستنباط الدروس المستفادة التي يمكن أن تسهم في تطوير التعليم الثانوي في الدول العربية. تهدف الدراسة إلى تحليل الجوانب الإدارية والتنظيمية لكل من النظامين التعليميين، مع تسليط الضوء على نقاط القوة التي ساهمت في تحقيق جودة تعليمية عالية. بالاعتماد على المنهج الوصفي المقارن، حيث تم تحليل البيانات المستمدة من تقارير رسمية ودراسات أكاديمية حول سياسات التعليم في كندا وسنغافورة، ومقارنة آليات التدريس، وتوزيع المناهج، وأساليب التقييم. أظهرت النتائج أن التعليم في كندا يتميز باللامركزية، حيث تتولى كل مقاطعة مسؤولية وضع سياساتها التعليمية الخاصة، مما يسمح بتطوير مناهج مرنة تلبي احتياجات الطلاب. أما في سنغافورة، فيتمتع النظام التعليمي بمركزية صارمة، حيث يتم وضع خطط تعليمية موحدة تعكس أهداف التنمية الوطنية. كما أظهرت الدراسة أن سنغافورة تركز على تعزيز الابتكار والتكنولوجيا في التعليم، مما يساعد على تحسين مهارات الطلاب العملية، بينما تركز كندا على تطوير مهارات التفكير النقدي والتفاعل الاجتماعي. من بين الدروس المستفادة، أوصى البحث بضرورة اعتماد مناهج مرنة تأخذ في الاعتبار التنوع الثقافي، والاستفادة من الأساليب الحديثة في التدريس. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI
|