ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









تطوير أداء معلم الكبار في ضوء بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي

المصدر: آفاق جديدة فى تعليم الكبار
الناشر: جامعة عين شمس - مركز تعليم الكبار
المؤلف الرئيسي: مهدي، فاطمة محمد رمضان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mahdy, Fatma Mohammed Ramadan
المجلد/العدد: ع34
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: يونيو
الصفحات: 1 - 46
ISSN: 2682-4426
رقم MD: 1503476
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
تطوير الأداء | أداء المعلم | تطوير أداء معلم الكبار | الذكاء الاصطناعي | تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يتميز العصر الحالي بالتطور السريع والتغير المتلاحق نتيجة الثورة المعرفية والتكنولوجية التي اقتحمت وسائلها وأساليبها التكنولوجية كافة المجالات والقطاعات المختلفة والتي منها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية مما انعكس على النظم المختلفة ومنها النظام التعليمي، وعلى هذا فإن هذه التحديات تواجه التعليم بشكل عام والمعلم بشكل خاص، حيث أصبح يطلق على هذا العصر عصر الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي. ويُعد المعلم هو أهم عناصر منظومة تعليم الكبار، فهو الذي يقوم بنقل المعلومات والمفاهيم، وإكساب المهارات للمتعلمين، لذلك كان إعداده وتدريبه على أسس علمية صحيحة من الأمور المهمة التي تمكنه من أداء دوره التربوي مع الكبار؛ لأنه المؤثر الأكبر في إنجاح عملية القضاء على الأمية، خاصة بعد تطور مفهوم محو الأمية، حيث يؤكد (حنفي، ٢٠١٦) أنه يضاف لمفهوم محو الأمية، أن من مهام المعلم الدخول لحياة الدارسين، من خلال توجيههم، ومدهم بالوسائل التي تعينهم على فهم الحياة، والتكيف مع ظروفها، ليشاركوا في تنمية وطنهم وتقدمه. وبالنظر إلى واقع تعليم الكبار في الوطن العربي بشكل عام وفي مصر بشكل خاص يتضح أنه يعاني من العديد من المشكلات، مثل: عدم وضوح فلسفة تعليم الكبار وأهدافه، وعدم ملاءمة المحتوى المقدم لهم، وضعف تأهيل معلمي الكبار، ووجود فجوة بين ما يتم تنظيمه لهم من برامج وبين ثقافة المجتمع المعاصرة، وبالتالي عدم الحصول على منتج يلبي حاجات المجتمع، وينميه، وذلك في ضوء التنمية المستدامة. وتقع مسؤولية إعداد الإنسان، وإيصاله للمستوى الذي يحتاجه المجتمع بالدرجة الأولى على عاتق المعلم؛ لذا فإنه من غير المعقول استمرار المعلم في ممارسة مهنته بالطريقة التقليدية السائدة في الماضي، دون النظر في المشكلات التي يعاني منها، وإيجاد له الحلول المناسبة. وانطلاقاً مما يسبق كان لابد من البحث عن مداخل جديدة لتطوير أداء معلم الكبار ومنها الذكاء الاصطناعي الذي يعد فرع من فروع علوم الحاسب حيث يهدف إلى تطوير أنظمة تحقق مستوى من الذكاء شبيه بذكاء البشر أو أفضل منه، وصممت تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتكون تقليداً لتصرفات العقل البشري، وحتى يتم ذلك، فقد حددت جوانب تفوق الذكاء البشري في طريقة الاستنتاج والتفكير، وحصرتها في خمس نقاط أو خطوات: التصنيف (Categorization)، تحديد القوانين (Specific Rules)، التجارب (Heuristics)، الخبرة السابقة (Past Experience)، التوقعات (Expectation). والذكاء الاصطناعي له تطبيقات متعددة في مختلف المجالات مثل الصناعة والطب والتجارة والصحة والمؤسسات العسكرية، فلم يترك الذكاء الاصطناعي مجالاً إلا طرق بابه وليس المجال التعليمي بعيداً عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم أتمته الدرجات والتقييم (Automated Grading)، والتغذية الراجعة للمعلم (Feedback for Teachers)، التعلم التكيفي (Adaptive Learning)، حوارات الحرم الجامعي، (Chat Campus)، التعلم الشخصي (Personalized Learning)، التعلم عن بعد (Proctoring)، الوسطاء الافتراضيين (Virtual Facilitators)، ومساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة، وأيضا المحتوى الذكي ونظام الدروس الذكية وغيرها، والتي منها ما يسهم في تطوير جوانب العملية التعليمة من معلمين وطلاب وإدارة مدرسية بشكل عام وأداء معلم بشكل خاص. وفي ضوء ما سبق هل يمكننا تطوير أداء معلم الكبار والارتقاء به من خلال الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم؟. وهو ما تحاول هذه الدراسة القيام به.

ISSN: 2682-4426