المصدر: | دورية كان التاريخية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر |
المؤلف الرئيسي: | الوسعيدي، عبدالرحيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س17, ع65 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
التاريخ الهجري: | 1446 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 119 - 128 |
ISSN: |
2090-0449 |
رقم MD: | 1509832 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الهيستوغرافيا | الكتابة التاريخية | المدرسة الوضعية | مدرسة الحوليات | التحقيب | المدارس التاريخية
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يتناول هذا المقال التطور الذي شهدته الهيستوغرافيا التاريخية في أوربا خلال القرن التاسع عشر، وتأسيس مدارس جديدة على مستوى الكتابة التاريخية، وبخاصة في ألمانيا وفرنسا حيث عمت حركة واسعة انتشرت في مختلف الجامعات الأوربية. فبفضل "ليوبولد فون رانكة" ونضاله من أجل "استقلال" التاريخ عن التصور الفلسفي واللاهوتي. أصبح التاريخ علم قائم لذاته؛ واستجابة للتصور الجديد الذي دافع عنه رانكة ومناصريه من المؤرخين الشباب وخاصة في فرنسا. انتظم التاريخ مع تأسيس المدرسة الوضعانية التي أطرت جميع المعارف الأوربية، كعلم من العلوم الإنسانية إلى مادة وضعانية تستند إلى الالتصاق بالوثيقة ونقدها. الموجة ستعرف تطورًا جديدًا خلال القرن العشرين مع تأسيس مدرسة الحوليات سنة ۱۹۲۹، إذ تجاوزت المدرسة الجديدة باشتغالها المتعدد مركزية الوثيقة التاريخية التقليدية. حيث اعتبرت الوثيقة جزء في بناء الواقعة التاريخية وليس الكل، لذا فتحت النقاش مع مختلف المواضيع والتخصصات الأخرى إلى ما بات يعرف بـ الأنثربولوجية التاريخية. عرفت الحوليات ثلاث أجيال رئيسية، جيل المؤسسين مارك بلوك ولوسيان فيفر، وجيل فرناند بروديل، وجيل ثالث يتزعمه جاك لوغوف الذي نادى إلى مراجعة التحقيب التاريخي. في هذا المقال البحثي سنقف عند أهم الآباء المؤسسين للمدارس التاريخية الأوربية الحديثة. |
---|---|
ISSN: |
2090-0449 |