المستخلص: |
نتيجة لاتساع مفهوم التعليم ازدادت المهام الملقاة على عاتق المعلم. فبعد أن كان دوره محصورا على تقديم المعلومات إلى المتعلم، أصبحت أدواره الآن متعددة وأصبح مطالبا بالقدرة على أدائها. لأنه معني بالتفاعلات المختلفة ومناسباتها داخل الصف، فهو المنظم للمناخ الاجتماعي والنفسي، وهو معني بكل ما يواجه المتعلمين من مشكلات تعليمية، كل هذا يجعل منه صاحب الدور الأول في تهيئة بيئة صفية صحية لتلاميذه. غير أنه يواجه في عمله هذا العديد من المشكلات الصفية، تجعل من إدارته لصفه غاية في الصعوبة. فقد أشارت دراسة (Gallup) عام 1985 إلى أن أكبر المشكلات التي يواجهها المعلمون في المدارس الحكومية هي تدني مستوى الانضباط في غرفة الصف. وقد ذكر (Bropy) بعض من هذه المشكلات، كمشكلة العداء المباشر والتمرد والعناد ومشكلات قصر فترة الانتباه والنشاط الزائد.
|