المستخلص: |
سلطت هذه الدراسة الضوء على فعالية استخدام التعلم النشط المدعم بتكنولوجيا التعليم في تحسين تعلم المهارات الأساسية في كرة القدم لدى البراعم، حيث أُجريت على عينة مكونة من 40 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 9–10 سنوات من أكاديمية الشورى، قُسِّموا إلى مجموعتين: تجريبية تلقت تدريبًا باستخدام الوسائل التكنولوجية مثل الفيديوهات والصور المعروضة عبر جهاز Data Show، وضابطة اعتمدت الطريقة التقليدية. امتد البرنامج التدريبي لثمانية أسابيع بواقع وحدتين أسبوعيًا، وتضمنت أدوات القياس اختبارات بدنية ومهارية. أظهرت النتائج تفوقًا ملحوظًا للمجموعة التجريبية في جميع المهارات، حيث سجلت فروقًا دالة إحصائيًا، مثل تحسن تمرير الكرة ببطن القدم من متوسط 1.85 إلى 3.74، مع ارتفاع واضح في قيم "ت" المحسوبة مقارنة بالجدولية، مما يشير إلى فاعلية أسلوب التعلم المدعوم بالتكنولوجيا في تعزيز الاستيعاب والمهارة. في المقابل، أحرزت المجموعة الضابطة تحسنًا أقل رغم استخدام نفس المهارات المستهدفة، مما يبرز أن الوسائل البصرية والتفاعلية تعزز من دافعية التعلم، وتُسهم في تنمية الثقة بالنفس والإبداع لدى الأطفال. توصلت الدراسة إلى أن إدماج التكنولوجيا في التدريب الرياضي يُعد أداة فعالة لتطوير تعليم المهارات الحركية، وأوصت بضرورة تطبيق هذا النهج في تدريب الناشئين، وتأهيل المدربين على استخدام التقنيات الحديثة، مع التوسع في الدراسات الميدانية على فئات عمرية ومهارية مختلفة. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|