المستخلص: |
يتناول هذا البحث العلاقة المتبادلة بين المنهج التربوي واقتصاد المعرفة، موضحًا كيف يمكن للتعليم أن يصبح أداة فاعلة في دعم متطلبات هذا النوع من الاقتصاد. مستهلاً باستعراض مفهوم اقتصاد المعرفة، مشيرًا إلى أنه يعتمد على إنتاج ونقل وتوظيف المعرفة كمورد أساسي للتنمية الشاملة، بديلًا عن الموارد المادية التقليدية. يرى الباحث أن المناهج التربوية بحاجة إلى إعادة هيكلة وتطوير لتتماشى مع احتياجات المجتمع المعرفي؛ وهذا يشمل دمج مهارات التفكير النقدي، وحل المشكلات، واستخدام التكنولوجيا في التعليم، وتمكين المتعلم من الوصول إلى مصادر المعرفة الرقمية. وموكدًا على أهمية أن تكون المناهج مرنة، تفاعلية، ومبنية على الكفاءات الأساسية التي تؤهل الفرد للنجاح في بيئة معرفية سريعة التغير. كما يشير إلى ضرورة إشراك الطالب في اختيار المحتوى، واعتماد الأساليب التي تراعي الفروق الفردية، وتدعم مهارات التعاون والتعلم الذاتي. ويقترح الباحث تبني نموذج "المتعلم المحور" في بناء المنهج، بحيث تُحدد احتياجات المتعلم أولًا، ثم يُبنى المحتوى والأهداف والتقويم بناءً على تلك الاحتياجات. مختتمًا بالإشارة إلى أن التحول إلى اقتصاد المعرفة يتطلب تغييرًا في فلسفة التعليم، وتعاونًا وثيقًا بين المؤسسات التربوية والمجتمع، لضمان تنمية بشرية مستدامة، قادرة على مواكبة التحولات العالمية في سوق العمل والمعرفة. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI
|