تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > حقيقة التردد عند الإمام الشافع...>الوصف

حقيقة التردد عند الإمام الشافعي "ت. 204 هـ.": دراسة أصولية تحليلية

المصدر: حولية كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة
المؤلف الرئيسي: محمد، ولاء محمود إبراهيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mohamed, Walla Mahmoud Ibrahim
المجلد/العدد: ع26, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
التاريخ الهجري: 1446
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 431 - 483
ISSN: 2735-5241
رقم MD: 1541705
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
أصول الفقه | التخريج الفقهي | الشافعي، محمد بن إدريس، ت. 204 هـ.
كلمات المؤلف المفتاحية:
التردد | الإمام الشافعي | التعارض | التخريج | القولين | الترجيح | Hesitation | Imam Al- Shafi'i | Conflict | Documentation | The Two Sayings | Preference
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث معرفة حقيقة التردد عند الإمام الشافعي، فمن أسباب تعدد أقوال الإمام الشافعي، أن يتردد في فهم النص، فيحمله القياس على إبقاء رأيين مختلفين في مسألة واحدة؛ إذ قد يكون للمسألة شبيهان مختلفا الحكم، ولا يجد ما يرجح به أحد القياسين على الآخر، فأساس التردد عند الإمام الشافعي هو تعارض الأقيسة، وقد زعم البعض أن اضطراب القول في المسألة الواحدة دليل على النقص في الاجتهاد، والحق أن تردد الإمام الشافعي يدل على كمال القصد والإخلاص في طلب الحق، فإن الإمام الشافعي لا يحكم في المسألة إلا بعد أن تتوافر لديه الأسباب للترجيح، وإن لم تتوافر الأسباب، بيَّن تعارض الأدلة، فلا يحكم باليقين في مقام الظن، ولا بالظن في مقام الشك، وهذا شأن من يطلب الحق، ولقد كان الإمام الشافعي من أهل ذلك المقام؛ فقمت ببيان المقصود بالتردد عند الإمام الشافعي، وبيان الألفاظ ذات الصلة بمصطلح التردد، وأسباب التردد عند الإمام الشافعي، وبينت أن هناك عدة أسباب أهمها التجاذب، وبينت أقسام التردد عند الإمام الشافعي، وأوضحت أن القسم الثاني وهو تخريج الإمام الشافعي المسألة على قولين متعارضين بلا ترجيح، سواء كان القولان في وقت واحد، أم في وقتين مختلفين، هو محل الإشكال الذي تعرض الإمام الشافعي للنقد بسببه، وبينت الاعتراضات الواردة على الإمام الشافعي بسبب تردده في بعض المسائل، والجواب عنها، فقد ورد عن الإمام الشافعي عند تعرضه لحكم في مسألة، أنه كان يخرجها على قولين فيقول مثلا: "ففيها قولان" أو "وفي المسألة قولان"، وتخريج المسألة على قولين عند الإمام الشافعي له عشر حالات من هذه الحالات التردد، فقمت بذكرها وبينت حكم كل منها، وحكم نسبة القولين المتعارضين إلى الإمام الشافعي عند تردده، وذكرت بعض نماذج من المسائل التي تردد فيها الإمام الشافعي، وتوجيه هذا التردد.

The aim of this research is to know the truth of hesitation in the statements of Imam Al- Shafi'i. One of the reasons for the multiplicity of Imam Al- Shafi'i's statements is that he hesitates in understanding the text, so analogy leads him to maintain two different opinions on one issue; as the issue may have two similarities with different rulings, and he does not find what he can use to prefer one of the analogies over the other. The basis of hesitation of the opinions of Imam Al- Shafi'I is the conflict of analogies. Some have claimed that the confusion of the statement on one issue is evidence of a deficiency in ijtihad. The truth is that Imam Al-Shafi'i's hesitation indicates the perfection of intention and sincerity in seeking the truth. Imam Al- Shafi'i does not rule on the issue unless he has the reasons for preference. If the reasons are not available, he clarifies the conflict of evidence. He does not rule with certainty in a place of suspicion, or with suspicion in a place of doubt. This is the case for those who seek the truth, and Imam Al- Shafi'i was one of the people of that position. I explained what is meant by hesitation in the statements of Imam Al- Shafi’i, and the words related to the term hesitation, and the reasons for hesitation according to Imam Al- Shafi’i. I explained that there are several reasons, the most important of which is attraction. I explained the types of hesitation according to Imam Al- Shafi’i, and clarified that the second type, which is Imam Al- Shafi’i’s derivation of the issue according to two conflicting opinions without giving preference, whether the two opinions were at the same time or at two different times, is the cause of the problem for which Imam Al- Shafi’i was criticized.
ISSN: 2735-5241

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.