المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة ظاهرة العنف في الوسط المدرسي من حيث العوامل المؤدية إلى تفشيها، والآثار الناجمة عنها، والآليات المقترحة للتدخل العلاجي. وتؤكد الورقة على أن العنف المدرسي لم يعد مجرد ظاهرة معزولة، بل أصبح يعكس خللاً بنيوياً في المجتمع بأكمله، حيث ترتبط أنماط العنف بظروف اجتماعية ونفسية وتربوية متشابكة. كما تؤكد الورقة على أن مصادر العنف تتعدد وتشمل البيئة الأسرية المتفككة، والحرمان العاطفي، وغياب التقدير الذاتي، وضعف التفاعل الاجتماعي السليم. كما تشير إلى أن العنف قد يكون استجابة لغريزة أو لسلوك مكتسب أو كرد فعل على الإحباط، مما يبرز أهمية التدخلات النفسية والاجتماعية والتربوية. كما أوضحت تأثيرات العنف على التلاميذ مثل التشوه النفسي والقلق والعزلة، إلى جانب تشويه صورة المدرسة كمؤسسة تربوية. مؤكدةً على ضرورة التركيز على تأهيل الأطر التعليمية والتربوية وإشراك الأسرة والمجتمع في التصدي لهذه الظاهرة، من خلال استراتيجيات وقائية وعلاجية شاملة تتضمن التدخل المبكر، والدعم النفسي، وتوفير بيئة مدرسية آمنة ومحفزة، بما يسهم في الحد من السلوكيات العدوانية ويعزز مناخاً تعليمياً إيجابياً. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI
|