ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأمن الفكري ودور المؤسسات التعليمية في تحقيقه : المدرسة الثانوية كنموذج

المصدر: مجلة الحقوق والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة زيان عاشور بالجلفة
المؤلف الرئيسي: إبريعم، سامية (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 9
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 71 - 86
ISSN: 1112-8240
رقم MD: 166332
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

520

حفظ في:
المستخلص: والخلاصة أن الأمن الفكري يبقى اليوم مطلبا مشروعا لكل الأفراد والمجتمعات إذ هو صمام الأمان إزاء ما تعيشه عديد من دول العالم من عنف ودمار، وانتهاك لأبسط الحقوق البشرية. والواجب يحتم اليوم أكثر من أي وقت مضى أن نلتف في الاتجاه البناء لتجنيب أوطاننا ومجتمعاتنا كل محاولات الانزلاق في متاهات الفكر المنحرف والإرهاب الذي أصبحت مقاومته أيديولوجية قائمة بذاتها. وعلى كل فإن الأمن الفكري بات هاجسا عالميا ومطلبا وطنيا ورؤية استراتيجية تستنفر جميع أفراد المجتمع أقصى جهودها وطاقاتها لتحصيلها، ويبقى تحقيق المن الفكري ليس قائما على جهة واحدة ولكن يجب الاهتمام بالأمن الفكري في الميدان التعليمي وهذا باعتبار المؤسسات التعليمية ثاني أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية من حيث تنشئة النشء، فمسؤولية رعاية الفكر لدى أبنائنا الطلاب في الميدان التربوي والعناية بعقولهم وتعزيز سلوكهم وحمايته من التطرف والانحلال أهداف عليا، وغايات عظمى لا يمكن الوصول إليها، وتحقيقها واقعا عمليا إلا عن طريق إعداد التلاميذ في أهم مرحلة من مراحل التعليم والمتمثل في مرحلة التعليم الثانوي هذه المرحلة التي لها مميزات تميزها عن باقي مراحل التعليم الأخرى، خاصة وأن التلاميذ في هذه المرحلة يمرون بتغيرات عديدة نتيجة إلى مرحلة المراهقة التي تعد بأنها مرحلة جد حرجة في حياة الأفراد، حيث تتجه ميول المراهقين اتجاهات متابينة نحو تحقيق الاستقلال. ولذلك أصبحت المؤسسات التعليمية، وبما عليها من مسئوليات في المشاركة في تحصين الشباب ضد الأفكار المنحرفة وتحقيق الأمن الفكري، فالتعليم لديه القدرة على بناء شخصيات الناشئة وصقلها بما يتوافق مع القيم الاجتماعية وأن يكون داعما للأمن في المجتمع ومانعا للانحراف.

ISSN: 1112-8240
البحث عن مساعدة: 775893