ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الوسائط المتعددة في التحصيل وتنمية دافعية طالبات الصف الثاني متوسط نحو مادة الكيمياء

المصدر: أبحاث مؤتمر نحو استثمار أفضل للعلوم التربوية والنفسية في ضوء تحديات العصر
الناشر: جامعة دمشق - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: العفون، نادية حسين يونس (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 1
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2009
مكان انعقاد المؤتمر: دمشق
رقم المؤتمر: 2
الهيئة المسؤولة: كلية التربية ، جامعة دمشق
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 1 - 44
رقم MD: 177336
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لقد تطورت وسائل التكنولوجيا المعرفية ونظريات التعلم والتعليم مع تطور مدخل الوسائط المتعددة وأصبح ظاهرة لها مدلولاتها ومبرراتها وآثارها في عمليتي التعلم والتعليم، والوسائط المتعددة ليست مجرد وسيلة تعليمية، بل هي عبارة عن عدة وسائل في وسيلة واحدة تحوي مزيجا من النصوص المكتوبة والرسومات والأصوات والموسيقى والرسوم المتحركة والصور الثابتة والمتحركة يمكن تقديمها للمتعلم عن طريق الحاسوب فضلا عن توفيرها لبيئة تعليمية حيوية تفاعلية تجمع بين التقنية العالية المتطورة والتشويق والإثارة، كما تعمل على تعزيز دافعية التعلم وتحفيز الطلبة الضعفاء والمتأخرين دراسيا على تلافي نواحي القصور لديهم، فضلا عن ذلك يتم الربط بين عمليتي التعليم والتقويم، وهذا يؤدي إلى الإتقان. لقد تبلورت مشكلة البحث من الملاحظات والخبرة التدريسية وتبادل الآراء مع الزملاء وأولياء الأمور في إن طلبة الصف الثاني متوسط يشكون من صعوبة في تلقي المعلومات الكيميائية الأساسية، وقلة دافعيتهم نحو مادة الكيمياء، مما دفع للإسهام في حل عدد من الصعوبات التي يعاني منها طلبة هذه المرحلة وكان ذلك عن طريق اعتماد الوسائط المتعددة، مما قد يؤدي إلى رفع مستوى التحصيل وتنمية الدافعية نحو مادة الكيمياء. لذا تم تحديد مشكلة البحث من السؤال الآتي: - هل ستؤثر الوسائط المتعددة في تحصيل طالبات الصف الثاني متوسط في مادة الكيمياء وفى تنمية دافعيتهن نحو تعلم مادة الكيمياء؟ هدف هذا البحث إلى معرفة أثر الوسائط المتعددة في التحصيل وتنمية دافعية طالبات الصف الثاني متوسط نحو مادة الكيمياء، ولغرض التحقق من هدف البحث تمت صياغة الفرضيتين الآتيتين: 1- لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية اللاتي يدرسن باعتماد الوسائط المتعددة ومتوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة اللاتي يدرسن وفق الطريقة الاعتيادية من دون اعتماد الوسائط المتعددة في الاختبار التحصيلي. 2- لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسط الفروق لدرجات اختبار الدافعية القبلي والبعدي لطالبات المجموعة التجريبية اللاتي يدرسن باعتماد الوسائط المتعددة ومتوسط الفروق لدرجات اختبار الدافعية القبلي والبعدي لطالبات المجموعة الضابطة اللاتي يدرسن على وفق الطريقة الاعتيادية من دون اعتماد الوسائط المتعددة في تنمية الدافعية نحو تعلم مادة الكيمياء. وللوصول إلى نتائج البحث تم اعتماد الإجراءات الآتية: تم اختيار المنهج التجريبي ذي المجموعات المتكافئة وذي الاختبار البعدي للتحصيل، والقبلي والبعدي للدافعية نحو مادة الكيمياء وطبق البحث على طالبات الصف الثاني متوسط في إحدى المدارس النهارية التابعة لمديرية تربية بغداد/ الكرخ الأولى، وتمت مكافأة مجموعتي البحث بالمتغيرات الآتية: العمر الزمني، والذكاء، ودرجات العلوم للصف الأول متوسط، واختبار المعلومات السابقة، واختبار الدافعية القبلي، ودرجات تحصيل الطالبات بمادة الكيمياء في نصف السنة، فضلا عن ضبط متغيرات أخرى من أجل سلامه البحث علما أن الباحثة الثانية قامت بتدريس مجموعتي البحث. حددت المادة العلمية بالفصول الخمسة الأخيرة من كتاب الكيمياء للصف الثاني متوسط، كما حددت الأغراض السلوكية الخاصة بالفصول الخمسة وبلغ عددها (210) أغراض سلوكية، كما تم إعداد الخطط التدريسية لمجموعتي البحث التجريبية والضابطة وعددها (19) خطة لكل مجموعة. تم إعداد مجموعة من العروض التوضيحية وتصميمها باعتماد الوسائط المتعددة والمرتبطة بالمنهج المقرر ووفقا لأهداف كل درس وللفصول الخمسة الأخيرة من كتاب الكيمياء المقرر للصف الثاني متوسط، بعد ذلك تم إعداد اختبار تحصيلي معرفي في مادة الكيمياء مكون من (50) فقرة من نوع الاختيار من متعدد وعلى وفق خارطة اختيارية تقيس المستويات الثلاثة الأولى لتصنيف بلوم، وقد تم التحقق من صدقه الظاهري وصدق المحتوى إضافة لذلك تم إعداد مقياس الدافعية نحو مادة الكيمياء والذي تكون من (35) فقرة وتم التأكد من صدقه الظاهري بعرضه على الخبراء وبعد تجريبه على عينتين استطلاعيتين تم استخراج القوة التمييزية وصدق البناء. تم تطبيق تجربة البحث في الفصل الدراسي الثاني في يوم 4/3/2007 وانتهت في يوم 10/5/2007، إذ استغرقت فصلا دراسيا كاملا، طبق مقياس الدافعية نحو تعلم مادة الكيمياء قبلياً على طالبات المجموعتين في الأسبوع الأول من تطبيق التجربة، ثم طبقت التجربة، وبعد انتهائها طبق الاختبار التحصيلي على طالبات المجموعتين معا، ومن ثم أعيد تطبيق مقياس الدافعية نحو تعلم مادة الكيمياء، بعدها صححت إجابات الطالبات وتمت معالجتها إحصائيا باعتماد الاختبار التائي لعينتين مستقلتين غير متساويتين وتم التوصل إلى النتائج الآتية: 1- وجود فرق ذي دلالة إحصائية وبمستوى دلالة (0.05) ولصالح المجموعة التجريبية، إذ تفوقت طالبات المجموعة التجريبية اللاتي درسن باعتماد الوسائط المتعددة على طالبات المجموعة الضابطة اللاتي درسن على وفق الطريقة الاعتيادية (من دون اعتماد الوسائط المتعددة) في التحصيل الدراسي، وبهذا تم رفض الفرضية الصفرية الأولى للبحث. 2- وجود فرق ذي دلالة إحصائية وبمستوى دلالة (0.05) ولصالح المجموعة التجريبية؛ إذ تفوقت طالبات المجموعة التجريبية اللاتي درسن باعتماد الوسائط المتعددة على طالبات المجموعة الضابطة اللاتي درسن على وفق الطريقة الاعتيادية (من دون اعتماد الوسائط المتعددة) في تنمية الدافعية نحو تعلم مادة الكيمياء، وبهذا تم رفض الفرضية الصفرية الثانية للبحث. ومن هذه النتائج استنتجت الباحثتان أن الوسائط المتعددة تركت أثرا إيجابيا في التحصيل وتنمية الدافعية نحو تعلم مادة الكيمياء لطالبات الصف الثاني متوسط، وفي ضوء نتائج البحث وضعت عدد من التوصيات والمقترحات.

عناصر مشابهة