المصدر: | أبحاث مؤتمر نحو استثمار أفضل للعلوم التربوية والنفسية في ضوء تحديات العصر |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق - كلية التربية |
المؤلف الرئيسي: | السكاف، سوسن عبدالصمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alskaf, Sawsan |
المجلد/العدد: | مج 1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
مكان انعقاد المؤتمر: | دمشق |
رقم المؤتمر: | 2 |
الهيئة المسؤولة: | كلية التربية ، جامعة دمشق |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 1 - 41 |
رقم MD: | 177349 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد أهم المعايير التي يستند إليها تدريب المدرسين في ضوء تحديات القرن الحادي والعشرين ولتحديد هذه المعايير، تمت دراسة نظم إعداد المعلمين في عدد من الدول العربية والإسلامية، ومقارنة معايير ومتطلبات الإعداد في هذه النظم مع متطلبات القرن الحالي بالنسبة لإعداد المدرس. فالورقة تلقي الضوء على برامج الإعداد في كل من سوريا، والإمارات، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، وقطر. وتتناول الدراسة تطبيق المعايير على أهداف كليات التربية في هذه الدول، وكذلك تطبيق المعايير على محتوى برامج الإعداد بهذه المؤسسات التعليمية. أما المعايير التي ستعود إليها الدراسة فهي الاتجاهات الحديثة لنظم تربية العلم العالمية والتي أثبتت التجربة فعالية مخرجاتها في الدول المتقدمة في ضوء الاتجاه المتواتر للمعلومات، وثورة الاتصالات، والتقدم التقني. أما معايير إعداد المدرس العربي فتأخذ في الحسبان جانب السمات الشخصية، والمهنية، إلى جانب معايير أخلاقية وثقافية واجتماعية، خاصة بالمجتمع العربي والمسلم حفاظا على الهوية الإسلامية. في زمن العولمة التي تتزايد فيه حملات الغزو الثقافي. ولا بد من ملاحظة التحديات التي تواجه إعداد وتدريب المعلم في العالمين العربي والإسلامي والتي منها: - تحديات تتعلق بالمعلم: واقع إعداده، واختياره، وتنميته. - تحديات تتعلق بالتقدم العلمي والتكنولوجي. ويركز البحث على أهمية العمل على تجاوز التخلف واللحاق بركب التقدم، وذلك من خلال جعل التربية والتعليم هدفا من أهداف التنمية الشاملة، شريطة أن تكون العملية التربوية قادرة على حل المشكلات، وليست السبب فيها، فالتربية وسيلة الأفراد لتسلحهم بالقدرة على التكيف مع ظروف العمل ومتطلباته، ثم إنها تكشف مواهب الأفراد، والذين يمكن أن يكون لهم مردود له نتائج إيجابية على المستويات الاقتصادية، والاجتماعية والثقافية. |
---|