المستخلص: |
المقدمة: يهدف البحث إلى توضيح دور الفرد في إحداث التغير الايجابي بشكل عام. حيث تم نقاش المراحل الانتقالية التي يمر بها الفرد في أي عملية تغيير مع توضيح للسمات النفسية الأكثر تأثيرا بشكل سلبي لجعل عملية التغيير أكثر صعوبة. الهدف: تهدف الدراسة للتركيز على الحواجز النفسية التي تجعل التغير عملية انتقائية على عينة من 30 من عضوات هيئة التدريس في جامعات السعودية لإبراز الافكار اللاعقلانية التي تمارسنها والتي قد تؤثر على قدرتهن على مواكبة التغيير وتقبله. النتائج: وبناءا على البيانات التي تم جمعها نرى ان الاستبصار بتلك الافكار والمراحل مع القدرة على مواجهتها هي سمة الغالب منهن حيث اثبتت المعيدات والمعينات حديثا قدرتهن على رؤية اهداف واضحة وعملية تخص القسم الذي ينتمين وتتعلق ايضا بهن كأفراد. الخاتمة: الفرد المعني بالتغيير قد يساهم في تلك العمليات وقد يكتفي بالمشاهدة وقد يساهم في تباطئ عمليات التغيير أو إبطالها وان يكون هناك تركيز واضح على مقومات الشخصية.
|