| المستخلص: |
نعيش اليوم عصراً يتجدد ويتغير على مدار الساعة في مجال العلًم والتقنية، فقد شهدت السنوات الأخيرة تغيرات متلاحقة وسريعة في تكنولوجيا المعلومات فكان على التربية الاستفادة من الامكانات الهائلة التي توافرها تقنية المعلومات وان تتفهم ما يجري وتحدث اصلاحاً تربوياً متناسبا مع عصر المعلومات وهكذا وقعت التحدياتً الكبيرة أمام التربية وصار لزاما عليها السباق مع الزمن لإدارته وإعادة تأهيل المعًلمين والمتعلمين ولكي تحقق التربية العلمية هذه الأهداف وغيرها لا بد أن تتجه إلى المناهج الدراسية بوصفها وسيلة لذلك, ولهذا أعطوا مزيدا من الاهتمام بمناهج العلوم وطرائق تدريسها والنمًاذج التدريسية. ولا شك أن منهجاً غنيا بالمعلومات لوحده لا يفي بالأغراض ما لم تصاحبه طرائق وأساليب ونماذج تدريسية حديثة مجدية في نتائجها وجدواها تعتمد على الضبط الالي في التدريس، لماّ كان البحث يستلزم إعداد انموذج الضبط الالي للتدريس وكذالك اعداد مقياس التفكير الحاذق ومقياس الذكاء المتعدد ومقياس الاتجاه نحو المادة، أطلع الباحث على الأدبيات السابقة والمصادر والدراسات لاعداد الانموذج المقترح والمقاييس، طبق الباحث التجربة ومن ثم توصل الى النتائج التي تشير الى تفوق المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة في متغير الذكاء المتعدد والتفكير الحاذق ,لذا يوصي الباحث بضرورة استخدام هذا الانموذج وكذلك ادخاله ضمن المقررات الدراسية لمادة طرائق التدريس لما لهو من دور فاعل في رفع التفكير والذكاء عند المتعلمين.
The Current research Two Hypo theses are formulated as following : 1- There is no statistical significant differences at the level ( 0.05 ) in Multi Intelligence scores between the experimental group and control group. 2- There is no statistical significant difference at the level ( 0.05 ) in mean differences of the degrees of Smart thinking the experimental group and control group. After the correct answers have been using statistical data processing the results had showed as the following, experimental group excelled the control group in The Multi Intelligence and Smart thinking. \
|
