ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة على هامش القلق المعرفي

المصدر: مجلة كلية التربية
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: عثمان، سيد أحمد سيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 31 , ج 1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2007
الصفحات: 433 - 446
ISSN: 2356-9948
رقم MD: 2605
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

170

حفظ في:
المستخلص: في دعوة إلى توسيع علم النفس المعرفي عندنا تختار المقالة القلق المعرفي في سوائه ليكون مثالا للاستجابة النظرية لهذه الدعوة، ومهتدية بما تؤكده المقالة من تقارب وتوحد بين ما هو معرفي وما هو وجداني تقدم تصوراً مبدئيا عن: خواص القلق المعرفي، وهي: توازنه، وخصوصيته، وحفزه، وقصديته، وعن: مصادره وهي اللانتظام، والإبهام، والفجوة، والوفرة، والمجاوزة. أما وظائف القلق المعرفي فهي: تحركه في اتجاه التوازن والاستقرار والامتلاء في النسق المعرفي، التي هي حالات مؤقتة، أو معلقة، أو مفرغة. وظيفة أخري هي امتداد عمل القلق المعرفي في اتساع الذاتية، وكذلك عمله في توكيد خصوصية الذاتية، ودوره في الإنهاض الوجودي للذاتية، وآخرا تجديده المترقي لها. وإذ تنتقل المقالة إلى تعهد القلق المعرفي ورعايته تركز على ضرورة الاحتفاظ بالقلق المعرفي في نطاق سوائه واعتداله، وترشيد الإرادة المعرفية التي هي القوة الأكبر وراء نشوئه واقتداره، ثم تتناول المقالة مهام الوسط المربي المكترث في رعاية القلق المعرفي مركزاً على: الحاجة إلى الالتفات إليه وتقبله، والحرص على إيجابية دوره نمائياً وإثرائياً. وحتى يحقق الوسط المربي مهامه تلك عليه أن يتبني تصوراً نظرياً عن القلق المعرفي السوي في إطاره، ويهتدي بتوجيهه. وإن في التصور النظري الذي تقدمه المقالة ما يعين في هذا الصدد. وتبرز المقالة حرص الوسط المربي على أن يتعامل مع القلق المعرفي في سياق عموم المعرفية الذاتية وليس منعزلاً عنها. وتبين المقالة أن من حكمة الوسط المربي المكترث أن يتخذ من القلق المعرفي مرتكزاً لتنامي الجسارة المعرفية، مؤكداً أن القلق المعرفي بخواصه ووظائفه، يمثل المجال الأنسب، والحقل الأخصب الذي فيه تنبت الجسارة وتشتد وتزدهر.

ISSN: 2356-9948