ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المشاكلة البلاغية في القرآن الكريم : البنية والدلالة

المصدر: مجلة جامعة بابل - العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل
المؤلف الرئيسي: السقا، أسعد جواد يوسف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الزيادي، تراث حاكم مالك (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج 16, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2008
الصفحات: 413 - 452
ISSN: 1992-0652
رقم MD: 296837
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

87

حفظ في:
المستخلص: تعد المشاكلة البلاغية أسلوبا مهما من أساليب البديع ذات البعد التكراري، وحد هذا الأسلوب لدى البلاغيين ((أن تذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبته تحقيقا أو تقديرا)) [الإيضاح: 2/ 348]. وتأتي أهمية هذا الأسلوب، من بنيته اللغوية القائمة على الثنائيات اللفظية المتكررة على سبيل التماثل في مستوى السطح الصياغي له، والمتخالف إلى حد التعاكس والارتداد في المستوى العميق، وما يتولد من ذلك من وظائف نفسية ذات معطيات دلالية على جانب كبير من الأهمية، مثل (المجازاة) التي هي القوام الأسلوبي للمشاكلة التحقيقية، والتي عادت مصطلحا للمشاكلة لدى بعض من أرباب البلاغة ومنهم عبد القاهر الجرجاني (ت 471 هـ). وكما كانت المشاكلة تؤلف ظاهرة أسلوبية واضحة في القرآن الكريم لاسيما أنها وردت في (42) موضعا منه، وبخاصة في السياقات القرآنية الاعتيادية -سعى البحث حثيثا إلى دراسة هذه الظاهرة دراسة وصفية تحليلية، وذلك بالوقوف على التكوين البنائي للأسلوب والصيغ البنائية للعناصر اللفظية المكونة له وحركة تلك العناصر، وبيان القيمة البلاغية للأسلوب المذكور وتحديد مواطن الجمال فيه، فضلا عن تشخيص المعطيات الدلالية المنبجسة منه ولا سيما الدلالة النفسية ذات المضمون الجزائي التي عبر عنها علم النفس بمصطلح (الكيد المرتد) (موسوعة علم النفس، د. أسعد رزق: ٢٥٩)، والدلالة الخاصة الأخرى التي تفهم من السياقات القرآنية المتضمنة أسلوب المشاكلة.

ISSN: 1992-0652

عناصر مشابهة