المستخلص: |
تعددت النظريات التى تبحث فى ماذا-نتعلم؟ وكيف نتعلم، وأى النظريات أكثر ملائمة وصلاحية للتطبيق، فى ظل كم هائل من المعلومات المتجه يوميا فى العالم، وزيادة متسارعة ومتناقضة فى بعض هذه المعلومات، نتيجة ما أحدثته ثورة الاتصالات الإليكترونية، ولكن بقيت للمدرسة دورها الرائد والجامعة فى عملية التعلم، ورغم تعدد طرق التدريس وأساليبها. ولما كان التعلم ملحا فى جميع مراحل التعليم، فقد ظهرت مدارس فكرية، وتوالدت نظريات بعضها يعنى بعلم النفس، وبعضها بطرق التدريس ومن هذه المدارس والنظريات نظريات بياجيه وأوزوبل فى التعلم والبنية المعرفية، وكما ظهر حديثا المنهج المنظومى، لذا فإن هذا البحث جاء ليختبر مدى صلاحية استخدام المنظمات المتقدمة للطالبات فى مادة الرياضيات فى وحدة (Partial Integration) لطالبات الصف الثانى الثانوى(توجيهى)، ومن ثم استخدام هذه المنظمات جنبا إلى جنب مع أسس المنهج المنظومى. وبعد تطبيق ذلك على عينة الدراسة المكونة من (57) طالبة، ثم اختيار الفرضيات من خلال أداء الطالبات القبلى والبعدى، وباستخدام تحليل (T-test Paired) والإحصاء الوصفى (Descriptive Statistics) تبين للباحثان أن استخدام المنظمات طور أداء الطالبات فى المادة، ولكن عند دمج استخدام المنظمات بالمدخل المنظومى تبين أن استخدام المنظمات طور أداء الطالبات فى المادة،
|