ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلم في المفهوم القرآني

المصدر: مجلة القادسية في الآداب والعلوم التربوية
الناشر: جامعة القادسية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الفتلاوي، محمد كاظم حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 9, ع 3,4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2010
الصفحات: 59 - 82
ISSN: 1992-1144
رقم MD: 333144
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعرض الباحث من خلال ثنايا البحث إلى أهمية العلم في المنظور القرآني بعد أن عرض موجز لفلسفة الغرب نحو العلم، وكيف آلت آراء علمائهم ومنظريهم إلى جعل الإنسان آلة معقدة مقطوع الصلة بالله تعالى، وهو ما لحظه في فلسفة ونظريات: داروين ونيوتن وفرويد وفولتير وديكارت. وأوضح الباحث خطر الانقياد الأعمى لهذه الفلسفات اتجاه العلم، فهي وليدة صراع أرباب الدين مع أهل العلم، في حقبة من عصور آنذاك. فكان البحث من عدة مطالب؛ فكان المطلب الأول في العلم ودعوة التعليم في القرآن الكريم، وكان فيه بيان مادة (ع ل م)، متقصي ورود هذه المفردة في آيات الكتاب العزيز بصيغها المختلفة، مستدلاً بهذا الاستقراء على فضل العلم وبالغ أهميته في المفهوم القرآني، وكذلك تعرض الباحث لمعنى العلم وأقسامه عند المتقدمين من علماءنا موضحا الفارق بين العلم والشعور والمعرفة، وثم بيان دعوة التعليم في القرآن الكريم من خلال الوقوف مع النصوص الكريمة المتعلقة بهذا المعنى، مستعيناً بآراء المفسرين والمفكرين في تأكيد مدلولها. وفي المطلب الثاني والذي كان تحت عنوان طبيعة الفطرة الإنسانية ونسبية المعرفة العلمية في المفهوم القرآني، حيث تجلي من خلال الآيات المباركة إن النفس البشرية و طبيعة هذا الدين كلاهما من صنع الله سبحانه، وكلاهما موافق لناموس الوجود وكلاهما متناسق مع الآخر في طبيعته واتجاهه، وإن ليس ثمة تعارض بين الإدراك الفطري والمكتسبات الخارجية. وأما نسبية المعرفة العلمية فهو ما أكده القرآن المجيد في مواطن عديدة مثالنا كان في قوله تعالى: (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً) وقوله سبحانه : (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا) وكذلك قوله تعالي:(وعلمك ما لم تكن تعلم ) وغيرها. وبهذا كان لابد لإتمام فرضية البحث من التعرض إلى فريضة البحث العلمي ووسائل تحصيله في المفهوم القرآني، فكان المطلب الثالث تحت هذا العنوان المتقدم، وتناول فيه الباحث بالإجمال الخطاب القرآني للعقل ورفع مستوى الإدراك فيه، وكذلك عرض وسائل تحصيل العلم وحسب نصوص القرآن الكريم، فكانت في ثلاث مستويات إدراكية: أولها السمع والذي هو أساس العلم المنقول عن الوحي، أو عن السابقين، والبصر والذي هو أساس العلم المادي القائم على الملاحظة والتجربة، والفؤاد وهو أساس العلوم العقلية. مبينا من خلال البحث إن أعمال العقل يعصم الضمير ويدرك الحقائق، ويميز بين الأمور ويوازن بين الأضداد. وفي المطلب الرابع تناول الباحث فيه نظرة القرآن الكريم الشاملة التي تحوي بداخلها الظواهر الكونية، وما يدخل تحت اسم العلوم الطبيعية التي تعرض لها القرآن الكريم في كثير من مواضع على جهة الاختصاص لان القرآن الكريم والكون تعبيران لحقيقة واحدة وأن التصور للكون في المفهوم القرآني يقوم على فكرة إن الوجود كله من خلق الله تعالى أودعه سبحانه قوانينه التي تتحرك بها، فكان تحت عنوان: العلوم الطبيعية في المفهوم القرآني. أما المطلب الأخير فكان بعنوان العلم واليقين في المفهوم القرآني، مشيراً إلى أن العلم سبيل اليقين، ومعرجاً فيه أيضاً إلى درجات اليقين الثلاث: (علم اليقين، وعين اليقين، وحق اليقين)، ولأجل إتمام الفائدة تناول الباحث أسباب التوجه لحصول اليقين، إذ توافر هذه الأسباب يحصل اليقين وتذعن النفس للتصديق، مستعيناً الباحث بطبيعة الحال بالآيات القرآنية وإشاراتها في إتمام فرضية البحث، فهي أدوات البحث ومعينه، فتكون النتيجة هو خلوص الإيمان وأن المعرفة هي أفضل أنواع العبادات والمقربات، فالمعرفة والعلم مقياس قيمة الإنسان ... وأن الإيمان الذي لا يقترن بالعلم ليس له تأثير يُذكر، وأن العلاقة متبادلة بين المعرفة والإيمان، وأن هذا الإيمان يكون مبني على رؤية واضحة وبصيرة نافذة، وتدبر فيما خلق الله سبحانه، والقناعة المبنية على أساس المعرفة والتفكير العلمي، وهو المطلوب حقاً للإنسان المؤمن، والعامل الرسالي للعلم في المفهوم القرآني، وبهذا كانت خاتمة البحث وخلاصته. والحمد لله رب العالمين. وأوضح الباحث خطر الانقياد الأعمى لهذه الفلسفات اتجاه العلم، فهي وليدة صراع أرباب الدين مع أهل العلم، في حقبة من عصور آنذاك

The present study is concurred with the art oratory and eloquence heritage by Hashim and his sons, since they represented the most honorable family in Mecca and those who had the honor of being in charge of the sacral AL-Ka'ba, and catering for the needs of its pilgrims. Among the most eloquent orators was Hashim bin Abdimanat himself and Abdil-Mutalib bin Hashim, and Aqeel bin Abi – Talib.

ISSN: 1992-1144

عناصر مشابهة