ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقة بين القراءة والحرية والتنمية الاجتماعية إعادة البناء المعرفي للأطفال المتسربين من خلال تعليم القراءة وأثره في تفعيل أدوارهم وتطوير حرية التعبير لديهم وزيادة مشاركتهم لتحقيق تنمية إنسانية شمولية : دراسة تجريبية تحليلية من منظور نفسي - اجتماعي

المصدر: المؤتمر العلمي الثامن للجمعية المصرية للقراءة والمعرفة
الناشر: الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة
المؤلف الرئيسي: البسطامي، غانم جابر (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2008
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
رقم المؤتمر: 8
الهيئة المسؤولة: الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة
الشهر: يوليو
الصفحات: 326 - 350
رقم MD: 33351
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

158

حفظ في:
المستخلص: يعتبر الضعف القرائي من أهم العوامل التي تدفع بالعديد من الطلبة للتسرب من التعليم بسبب فشلهم في التحصيل وعدم قدرتهم على التكيف مع البيئة المدرسية، بالإضافة لعوامل أخرى كثيرة كالظروف الاقتصادية الصعبة والمشكلات الأسرية والضغوط النفسية والاجتماعية المحيطة بهم. ولما كان للقراءة من أهمية كبيرة في تحسين البناء المعرفي والقدرات التعليمية بشكل عام قد اعتبرت على أنها أحد أهم المهارات في تطوير هذه البنى، وبالتالي فإن معالجة الضعف القرائي تعني بالضرورة تطوير البنى المعرفية والقدرات المختلفة والتي تتطلب بناء وتطوير برامج تعليمية خاصة تعتمد على منهجية غير تقليدية تتناسب مع ظروف هذه الفئة من الأفراد -المتسربين من المدارس -ومن بين المنهجيات التي أثبتت فعالية كبيرة في هذا المجال منهجية الحوار والتثقيف الشعبي (التعليم غير الرسمي) التي أسس مبادئها المفكر البرازيلي الأصل باولو فريري. حيث تستند منهجيته هذه على مبادئ الحوار والمشاركة وزيادة الوعي الذاتي وتطوير المعرفة ومهارات التفكير البناء مما يساهم في خلق بيئة تعليمية جاذبة ومشجعة للأطفال، مما يؤدي إلى زيادة حبهم للقراءة والتعلم ويشجعهم على العودة للتعليم الذي سيحسن من فرص عملهم ومستقبلهم. تساعد هذه الدراسة على معرفة اثر منهجية التعليم غير الرسمي في زيادة وعي الأطفال وتطوير معرفتهم وقدرتهم على التفكير الناقد وزيادة مشاركتهم من خلال تحسين مهارات القراءة بشكل خاص والمهارات المعرفية المرتبطة فيها، وقد تم تنفيذ العديد من النماذج في الكثير من الدول العربية كمصر والأردن ولبنان والسودان، كما في دول أخرى في أمريكا اللاتينية وأفريقيا كالمكسيك والبرازيل وأنغولا والكونغو وكذلك في أمريكا، وللتحقق من هنا الأثر عمل الباحث على مراجعة العديد من هذه التجارب والبرامج التي استخدمت هذه المنهجية، وقد اختار الباحث التجربة الأردنية لتكون النموذج المستخدم في هذه الدراسة نظرا لنتائجها الهامة ولكون الباحث شارك بشكل مباشر في تطوير وتنفيذ وتقييم البرنامج من خلال دراسة تجريبية أجريت لهذا الغرض. تم تصميم الدراسة وفق المنهج التجريبي من خلال مجموعتين، تجريبية عدد أفرادها 176 طفلا شاركوا في البرنامج، وضابطه عدد أفرادها 133 طفلا لم يشاركوا في البرنامج. ومن خلال مقارنة أداء المجموعتين على الاختبار البعدي، الذي تم تطبيقه بعد تنفيذ البرنامج، باستخدام الإحصائي اختبار (ت) وكاي تربيع، توصلت الدراسة إلى وجود أثر واضح لبرنامج التعليم غير الرسمي لتعليم القراءة من خلال تحسن استجابات الأطفال الذين شاركوا في البرنامج في عدد من الجوانب التي تضمنها التقييم مقارنة مع الأطفال الذين لم يشاركوا. وقد تضمنت مناقشة النتائج مجموعة من الاستنتاجات حول أهمية تحسن مهارات القراءة لدى المشاركين وزيادة قدراتهم المعرفية، كما بينت أهمية تحسين مهارات القراءة في تطوير البنى المعرفية واستخدام منهجية الحوار والمشاركة ودور الأطفال في تطوير بيئة تعليمية إيجابية مما يساهم في التوصل إلى أن استخدام هذا النموذج لمساعدة الأطفال الذين يعانون من ضعف في القراءة والمتسربين من المدارس يحسن الفرص أمامهم للاندماج في مجتمعهم.

عناصر مشابهة