المستخلص: |
الطفولة صانعة المستقبل، وتعد بكونها من أهم المراحل في حياة الفرد؛ لأثرها البالغ في تكوين شخصيته ونحن كآباء، وتربويين، وباحثين نسعى دائماً؛ لتقديم الأجود لأطفالنا – فنريد لهم ما هو أفضل من الحياة فحسب، نريد لهم السعادة، فأملنا الأسمى هو أن يسعد أطفالنا، ويحققوا لأنفسهم وبأنفسهم الجودة والرفاهية في الحياة؛ ولتحقيق ذلك علينا تحسين مفهوم السعادة لديهم. فعلى الرغم بما أوصت به العديد من الأبحاث والدراسات الحديثة من ضرورة بناء البرامج التربوية الجادة والمحببة إلى نفوس الأطفال والتي تهدف لتحسين مثل هذه المفاهيم الإيجابية إلا أننا نجد أن ما يحدث داخل قاعة النشاط أمر آخر الأمر الذي دعا الباحثة لضرورة أجراء دراسة استطلاعية للتحقق من الواقع الفعلي لتدريس مثل هذه المفاهيم الهامة والممثلة في مفهوم السعادة وقد أسفرت نتائجها عن وجود العديد من أوجه الضعف والقصور ومن هذا المنطلق كانت الحاجة الماسة لإجراء مثل هذا البحث. (Seligman, 2009), Anita Shrana, 2010) يهدف هذا البحث إلى: قياس فعالية برنامج قائم على استخدام الأنشطة الموسيقية الممثلة في أنشطة (الاستماع للألحان والتعبير حركياً عنها، وغناء الأغاني والأناشيد، والعزف بآلات الفرقة الإيقاعية) في تحسين مفهوم السعادة، وقياس الأبعاد المرتبطة بها، والتي تتمثل في كل مما يأتي (الحب وعلاقات السند الاجتماعي، سمات الشخصية التفاؤلية، الصحة الجسمية، بيئة التعلم المبهج) \
|