المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى اختبار مدى استجابة الأشخاص لتعديل الخدمة المقدمة من الشركات بوصفها وسيلة لإعادة بناء الصورة الذهنية للعلامة التجارية. ولتحقيق أهداف الدراسة، استخدمت طريقة المعالجة التجريبية على النظرية الذهنية الضمنية لصورة العلامة التجارية (سلطان، 2008)، تلك التي تعتمد على النظرية الذهنية الضمنية للشخصية (دويك، 1986)، للحصول على نوعين من المعالجات حسب العملية التراكمية الذهنية للعلامة التجارية والعملية الكيانية الذهنية للعلامة التجارية. أظهرت نتائج التي أجريت على عينة من المستهلكين الشباب في الكويت أن احتمال نشر الكلام الإيجابي عن العلامة التجارية يكون أقل بالنسبة للأشخاص الذين يعتمدون على العملية الكيانية الذهنية للعلامة التجارية مقارنة بالذين يعتمدون على العملية التراكمية الذهنية للعلامة التجارية بعد تلقيهم محاولة ضعيفة لتعديل الخدمة المقدمة من الشركة، بينما لا يوجد فرق إحصائي بين هذين النوعين من الأشخاص بعد تلقيهم محاولة قوية لتعديل الخدمة المقدمة من الشركة. كما أكدت النتائج أن "التحيز الرفضي" يقوم بدور المؤثر الوسيط بين تقييم هذين النوعين من الأشخاص لمحاولة الشركة تعديل الخدمة المقدمة واحتمال نشرهم الكلام الإيجابي عن العلامة التجارية.
A study was conducted 10 rest the willingness of indivi¬duals to consider firms' service recovery as a way to rebuild its image- An individual difference of brand implicit image (Bell; Sultan 2008), which is based on the Implicit Person Theory (IPT; Dweck 1986), Has ma¬nipulated to examine two types of theorists: brand-incre¬mental and brand-entity theorists. The results from a sample of young consumers in Kuwait showed that entity theorists (compared to incremental theorists) were less likely to spread positive word-of-mouth (WOM) after low service recovery, white the difference was non-signifi¬cant under high service recovery. Also, the findings in¬dicated that individual's disconfirmation bias played a mediating role in the examined effect. At the end of the research, implications and future research directions for the BII concept were discussed.
|