ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدى جاهزية برامج علوم المعلومات لتخريج عمال المعرفة دراسة تقييميه للبرنامج المقترح بقسم دراسات المعلومات في ليبيا

المصدر: المؤتمر التاسع عشر: مستقبل المهنة : كسر الحواجز التقليدية لمهنة المكتبات والمعلومات والتحول نحو مستقبل البيئة المهنية الرقمية
الناشر: جمعية المكتبات المتخصصة - فرع الخليج العربي
المؤلف الرئيسي: بيزان، حنان الصادق محمد (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2013
مكان انعقاد المؤتمر: أبو ظبي
رقم المؤتمر: 19
الهيئة المسؤولة: معية المكتبات المتخصصة فرع الخليج العربي
الشهر: أبريل
الصفحات: 102 - 128
رقم MD: 383793
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

107

حفظ في:
المستخلص: تعد مؤسسات التعليم العالي والجامعي مؤسسات اجتماعية تقع في قمة الهرم التعليمي، وتعلب دورا رياديا، ومسئولية كبرى في تحقيق تنمية الرأسمالية الفكري والتقدم التكنولوجي وتنمية الاقتصاد المعرفي، والموازنة بين الحفاظ على الهوية الذاتية والانفتاح على المجتمع العالمي. لذا فان التعليم العالي في جميع أنحاء العالم المتقدم والأقل تقدما، يشهد تغيرات وتحولات نتيجة للتطورات التكنولوجية والمعلوماتية والحضارية المعاصرة، ولعل هذا يمثل التحدي الحقيقي لمؤسسات التعليم العالي في المجتمعات الأقل تقدما على وجه الخصوص. مما أدى إلى تعاظم تعزيز الحاجة لإيجاد موارد بشرية لمواكبة احتياجات سوق العمل. وان ما يميز المجتمعات المتقدمة أخذها السريع بأسباب التطور والعمل على مواكبة الك المستجدات الحديثة بما يخدم مصالحها ويحقق لها بلوغ الأهداف المنشودة. فقد بدأت معظم برامجها الأكاديمية تنطلق من مفهوم أوسع يتخطى المفاهيم التقليدية لمهنة المعلومات والمكتبات والتحول نحو المستقبل البيئة المهنية الرقمية، من خلال إعداد وتأهيل راسميل معرفية (عمال المعرفة) تتلائم مع عصر المعرفة. لذا تستهدف الدراسة بشكل أساسي تحليل وتقييم برنامج قسم دراسات المعلومات بمدرسة العلوم الإنسانية بالأكاديمية الليبية للدراسات العليا، من حيث مواكبته للتطورات المتسارعة وتلبيته لمتطلبات سوق العمل، من مهنيين متوائمين مع البيئة الرقمية، وفي هذا السبيل تستهدف معرفة جاهزيته للاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة، في ضوء استقراء الاتجاهات المهنية الحديثة وتأثيرها في التخطيط لمستقبليات التخصص.