المستخلص: |
يتكون المجتمع من مجموعات من البشر, ولكي تتعايش وتتفاعل هذه المجموعات معاً بطريقة سوية يجب يتقبل بعضها بعضاً, وتعتبر عملية تثقيف وتوعية المجتمع بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وضرورة دمجهم في المجتمع من الأمور المهمة لتحقيق هذا التفاعل. وبناء عليه فقد أصبح الجميع يدركون أن للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة الحق في التعليم والمشاركة الفاعلة في الحياة, ولمساعدتهم على تحقيق هذا الهدف فلا بد من دمجهم في المدارس مع أقرانهم الأسوياء. وتهدف الدراسة الحالية إلي التعرف على أثر برنامج إعداد معلمي التربية الخاصة على اتجاهات المعلمين نحو دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في الفصول العادية. وقام الباحث بإعداد استبيان الاتجاهات نحو الدمج, وتكونت عينة الدراسة الحالية من 117 معلماً, منهم 48 معلمًا من خريجي الدبلوم المهنية شعبة التربية الخاصة, و69 معلماً من غير خريجي الدبلوم المهنية شعبة التربية الخاصة. وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المعلمين من خريجي الدبلوم المهنية شعبة التربية الخاصة والمعلمين من غير خريجي الدبلوم المهنية شعبة التربية الخاصة في الأداء على مقياس الاتجاهات نحو الدمج, وذلك لصالح المعلمين من خريجي الدبلوم المهنية شعبة التربية الخاصة.
|