المستخلص: |
أخذت وزارة التربية والتعليم في السلطنة بفكرة المدرسة كوحدة تدريب متكاملة كنذ فترة ولكن التجربة تحتاج إلى تعميم ودعم وتقييم وثم المزيد من التطوير. ومما سبق عرضه، يمكن القول بأن المدرسة صارت مؤسسة تربوية متكاملة تأخذ عبء إعداد وتأهيل المعلمين منذ اليوم الأول لالتحاقهم بسلك التعليم وفق برامج منظمة ومخططة وهادفة. وتوظف لذلك معينات ووسائط تكنولوجية، بما يمكنها من تقديم العون المهني والمهاري للمعلمين تحقيقاً لرسالتها وتجويداً لأدائها بما يحقق مقاصد وغايات التربية. وكما يدرك القارئ فإن ما تشهده السلطنة من تطوير وتحديث لمدارسها وبنيتها التحتية وكوادرها المؤهلة يمكنها من أن تتحول إلى وحدة تدريبية متكاملة تستثمر جميع مقوماتها ومواردها ومصادرها لتحقيق التربية النوعية المنشودة.
|