المستخلص: |
إن النتائج المتوصل إليها من وجهة نظر الباحثين والمختصين في هذا المجال مقتنعون من أن العملية التعليمية لا تقتصر على طرف واحد بل على عدة أطراف وهم المدرس والتلميذ والإدارة المدرسية، ومرتبطة أيضا بعوامل خاصة بكل طرف على حدا، ومن أجل الوصول إلى تحقيق هدف موحد هو تحصيل الدراسي جيد يجب أن تتوفر شروط من بينها: وجود مهارات اتصال عالية لدى المدرس بالإضافة إلى ظروف أخرى نفسية، اجتماعية، وعقلية خاصة بالمدرس. ولا يمكن أن نرجع نجاح التحصيل إلى طرف واحد وهو المدرس، وبدون وجود قدرات ورغبة ودافعية وظروف اجتماعية، وإدارة مدرسية، ومنهاج...إلخ لا يمكن أن يكون هناك تحصيل دراسي للتلاميذ بالمستوى الجيد. فالنتائج المتحصل عليها هي نتائج صحيحة بالنسبة للدراسة، وهذا لا يعني غياب الفروق الفردية بين المدرسين فيما بينهم فيما يخص كفايات التدريس، والفروق الفردية للتلاميذ من حيث القدرات العقلية المرتبطة بنواتج التعلم المتمثلة التحصيل الدراسي. ويبقى مجال البحث في هذا الموضوع مفتوح ذلك لأننا نتعامل مع الإنسان الكائن الغير الجامد في سلوكه ومزاجه ونفسياته والمتميز بحركته الدائمة والمستمرة. ومهارات الاتصال كما ذكر من قبل مهارات غير مورثة بل يجب التعامل معها كمهارات يؤسس لها ويتعلمها الفرد على العموم والمدرس على الخصوص.لأنها المرآة المعاكسة لكفاءته و مصدقيته كفرد مؤثر في العملية التعليمية.
|