المستخلص: |
يهدف المقال إلى توضيح الفرق بين الكفاية اللغوية كما يتصورها تشومسكي والكفاءة التواصلية كما يراها هايمز، وما لهذه الأخيرة من أهمية في التفاعلات التبادلية للعقد الديداكنيكي حيث تعد الكفاءة التواصلية مكملا أساسيا للكفاية اللغوية ، كما أنها تقتضي تمكن المتكلم من إحكام التعبير و الكلام وعادات المتكلمين ، مما يتطلب معرفة مهاريه براجماتية تضطلع بهذه المهام. إن الكفاية اللغوية تتصل باستخدام اللغة كأداء كلامي مرتبط بقواعد مضبوطة ومحددة. أما ما يصطلح عليه عند اللسانيين بالكفاءة (والقدرة) التواصلية، فإن مؤداها لا يقتصر برأي هايمز على معرفة النسق اللغوي، وإنما يتجاوزه إلى معرفة كيفية استعمال اللغة في السياق الاجتماعي، فهي تشمل عند واطسن كل الطاقات اللسانية، حيث لا تمثل القدرة النحوية إلا مكونا من مكوناتها المتضمنة القدرات الثلاث: القدرة النحوية التي تكمن في معرفة نحو ومعجم ودلالات لغة ما، والقدرة السوسيولسانية المتمثلة في معرفة العلاقات بين اللغة وسياقها غير اللساني، أي معرفة كيف تستعمل اللغة وتستجيب لأنواع مختلفة من أفعال الكلام. أما القدرة الاستراتيجية فيقصد بها استراتيجيات التواصل اللغوي وغير اللغوي التي يمكن أن تعوض الضعف في ميادين أخرى. وكباقي مجالات العلوم والمعارف، فقد أضحى الوسط التربوي بدوره مجالا لا يمكنه الاستغناء عن خدمات التواصل ليأخذ منه ما يتم به تحقيق أهدافه ونتائجه الإيجابية من أجل تسهيل عملية تبادل المعارف وتنمية هذه العلاقة التواصلية على المستويات المعرفية والوجدانية، وتمتين العلاقات التفاعلية سواء في المحيط التربوي وعلى مستوى تفاعل العلاقات التبادلية في العملية الديداكتيكية. بالرغم، ومما أحدثته النظرية العقلانية من ثورة حقيقية في مجال اكتساب اللغة وتعلمها، فإنه يلاحظ عليها بعض السلبيات ويوجه لها انتقادات موضوعية على ما جاءت به من تصور حول مفهوم الكفاية اللغوية، إذ استبعد العالم الألسني تشومسكي. التأثيرات الاجتماعية التي تجعلنا نتحدث ونخاطب ونعبر عن حاجاتنا، وقد اعتبر اللغة كائنا مستقلا بذاته بعيدا عن المواقف الاجتماعية والحياتية التي تستخدم فيها وتبتكر ... وفي هذا الإطار، يمكن آن نتحدث عن مفهومين مرتبطين بالتواصل اللساني، هما؛ القدرة (أو الكفاية) اللغوية، والكفاءة التواصلية على ما بينهما من فرق.
This rv. h work aims at clarifying the difference between language competence as envisioned by Chomsky and communicative performance as seen by Hymes, and the importance that the latter cartes in the reciprocal interactions of didactic contract, where language c;>; ipdence is considered as an essential complement to coniinuniv-.'i vc competence. It also requires the speaker's mastery of exi icssion. speech and speakers' habits, which needs pragmatic knowledge skills to carry out these tasks. Lanp'.i i:'.c communicative competence uses language as a means of communication through exact and specific rules. Yet, what is termed !-■ 'i'uuiists as 'communicative competence' is viewed by Hymes nu '.? be limited just to the knowledge of language patterns, but it goes beyond that to learn how to use language in a social con text For Watson, this includes all linguistic energies, where the iTramnn ' ■ .J competence is only a component of the three components: unmntical competence that enables the learner to know abon! ' ' :vicon and semantics of a particular language; the ocio-lin£" ■' nmetence including the knowledge of the relations between king..;.... ■ anr! non-verbal context, i.e., how to use the ;mguage and respond :<■ d!flft»rcnt types of speech acts. The strategic competence is intended to i.tc linguistic and non-linguistic communication strategies which could offset weakness in other areas. Like the rest of the domains of science and knowledge, the edik'.-'um.'il environment h*.s become an important field which serves com: nN.uion, in general ind from which to take elements that serve for ii'.iiioving its goals and positive results in order to facilitate the exchange of knowledge and the development of this communicative relationship on cognitive and emotional levels, and strengthen the interactive relations, whether in the educational environment or on the level of interaction of intc rrelationship interactions in the teaching process. \
|