ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدى إلمام الهيئة التدريسية بصعوبات التعلم في المرحلة الإبتدائية و مرحلة رياض الاطفال بدولة الكويت

المصدر: البحث التربوي
الناشر: المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية
المؤلف الرئيسي: المسعد، طلال إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الداود، عفيفة حسين (م. مشارك م. مشارك)
المجلد/العدد: مج5, ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2006
الشهر: يناير
الصفحات: 214 - 260
ISSN: 1687-0883
رقم MD: 44489
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على أكثر صعوبات التعلم (Learning Disabilities) انتشارا في دولة الكويت بين الأطفال في مرحلتي الرياض والابتدائي والتي تتضمن الدسلكسيا (عسر القراءة)، النشاط الزائد وقلة التركيز، الدسكالكوليا (عسر الحساب)، من خلال العناصر التالية:- 1- إبراز مدى إلمام معلمي مرحلتي رياض الأطفال والابتدائي وكذلك الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين بصعوبات التعلم الشائعة عند الأطفال . 2- تعرف أثر المتغيرات الديموجرافية (الهيئة التدريسية " معلمين اختصاصيين "، لجنس ، المرحلة ، المؤهل الدراسي ، المنطقة التعليمية ، سنوات الخبرة) على صعوبات التعلم الشائعة. ولذلك أجرى الباحثون اختباراً في شكل استبانة للتعرف على صعوبات التعلم الثلاث الشائعة، وتم تصحيح الاختبار لمعرفة مدى إلمام العاملين في الميدان التربوي بأعراض هذه الصعوبات وعلاجها . ووزعت الاستبانة على عدد (٥٠٠) معلم واختصاصي نفسي واجتماعي لمرحلتي رياض الأطفال والابتدائي. وصلت نسبة الاستجابة على الاستبانات ( 70.04%) أي استجاب ٣٥٢ من أفراد العينة، وخلصت الدراسة إلى النتائج التالية:- - بالنسبة إلى الهيئة التدريسية من معلمين واختصاصيين اجتماعيين ونفسيين ليس لديهم الإلمام الكافي بصعوبات التعلم الثلاث وقد بلغت النسب المئوية للإجابات الصحيحة – بوجه عام – للعينة أقل من (50%) في معظم البنود. - بالنسبة لمتغير الجنس: وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى (P≤0.05) بين الذكور والإناث في مجال النشاط الزائد وقلة التركيز لصالح الإناث، بينما لم تسفر النتائج عن وجود فروق دالة إحصائيا بينهما في صعوبات التعلم المتعلقة بالدسلكسيا والدسكالكوليا. - بالنسبة لمتغير المرحلة التعليمية: وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى (P≤0.05) تعزي إلى المرحلة التعليمية (رياض أطفال – ابتدائي). في مجال النشاط الزائد وقلة التركيز لصالح تلاميذ المرحلة الابتدائية (الأكبر في المتوسط الحسابي) بينما لم تسفر النتائج عن وجود فروق بينهما في صعوبات التعلم المتعلقة بالدسلكيا والدسكالكوليا ومن ثم يتضح تحقق صحة الفرض بشكل جزئي. - بالنسبة لمتغير المؤهل الدراسي : وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى (P≤0.05) تعزي إلى متغير للمؤهل الدراسي لصالح الجامعيين في مجال الدسلكسيا؛ في حين لم تسفر النتائج عن وجود تأثير للمؤهل الدراسي في مجال النشاط الزائد ومجال الدسكالوليا. - بالنسبة لمتغير المنطقة التعليمية: وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى (P≤0.05) لمتغير المنطقة التعليمية في المجالات الثلاثة (الدسلكسيا – النشاط الزائد – الدسكالكوليا ). - بالنسبة لمتغير سنوات الخبرة: عدم وجود فروق دالة إحصائيا لمتغير سنوات الخبرة في المجالات الثلاثة. يتضح من النتائج السابقة افتقار المعلمين والأخصائيين إلى فهم المهارات المتعلقة بصعوبات التعليم. ومن ثم يوصي الباحثون بزيادة الاهتمام بالفئات الخاصة من قبل كل الجهات المعنية بالصورة التي تحقق تكامل الرؤية ووضوح الهدف من خلال: 1- تدريس صعوبات التعلم ضمن المقررات الدراسية وبخاصة في قسم علم النفس وعلم الاجتماع في كلية التربية بالكويت. 2- أن يكون لكلية التربية جانب تطبيقي يُسهم في علاج هذه الصعوبات ولا يقتصر الأمر على التدريس وتطوير المقررات الدراسية وذلك من خلال إنشاء وحدة لعلاج صعوبات التعلم الثلاث تكون ذات طابع خاص تتولى تقديم هذه الخدمة. 3- ضرورة الكشف المبكر عن الصعوبات، فعملية الكشف المبكر سوف تسهم في التوصل إلى العلاج قبل أن تتفاقم المشكلة لدى الطفل. ويتم ذلك من خلال توفير الاختبارات والمقاييس وتوزيعها على المدارس وتدريب الأخصائيين على القيام بتطبيقها. 4-عقد الدورات التدريبية للإخصائيين في المدارس من قبل الوحدة التي يتم إنشائها داخل الكلية، بهدف نشر الوعي والتثقيف. والحد من انتشار وزيادة هذه الصعوبات.

ISSN: 1687-0883
البحث عن مساعدة: 686741