المستخلص: |
ليس لصعوبة المفردات أو نقص التعابير الرابطة أو أية إخفاقات لغوية أخرى في النص تأثير كبير على ترابط النص وفهمه . إذ أن للقارئ/المترجم القدرة على تعويض النقص والإخفاق من خلال الاستدلال المباشر وغير المباشر من البنى المعرفية لديه. إلا أن انعدام هذه البنى لدى المترجم أو كونيا مخزونة لديو بشكل غير ملائم يولد مشكلات حقيقية بشان ترابط النص. يتناول البحث أهمية البنى المعرفية ودورها في تبيان سبب فشل المترجم أحيانا في ترجمة نصوص تمتاز ببنية ومفردات لغوية بسيطة . ويبدو هذا جليا في ترجمة نصوص أدبية (شعرية كانت أم نثرية) ذات مدلولات اجتماعية وثقافية كالتي اخترناها لمترجمة والتحميل: قصيدة للشاعر العراقي أحمد مطر ومقطع نثري لكاتب مجهول. لذا ينصح الباحث في وجوب تناول البنى المعرفية لمثل هذه النصوص بشكل جيد من اجل نقل مضمون روح النص الأصل إلى اللغة الهدف. وبهذا المعنى, لن تضمن جميع العلاقات والروابط النصية ترابط النص ما لم يكن المترجم قادرا عمى موائمة خلفيته المعرفية مع تلك التي للنص الأصل . وهذا يوحي بان تماسك النص لن يكون ممكنا إلا من خلال ترابط النص وليس العكس.\
The research argues that the coherence-oriented approach enables the most intelligible translation of Arabic text into English. Exploring research on coherence, with a particular focus on coherence shift during the process of translation, the study examines two texts written in Arabic: a poem by Ahmad Muttar (2003: 410) and a literary text by anonymous writer, and their English translations on the micro and macro levels. Most studies on translation of Arabic literary texts into English focus on vocabulary difficulty or lack of transitional expressions (e.g. in addition, besides, finally etc.) or any other linguistic inconsistencies that fail to provide a coherent translation. As an alternative, this research demonstrates that the text becomes coherent for the translator when he skillfully manipulates/shares the relevant cognitive knowledge structure to infer the meaning of the text. This study therefore broadens research on translation by exploring the role of the translator‟s experiences in translating the text.
|