المستخلص: |
إنّ بناء الصورة الأدبية سواء في الروايِة أم في جنسٍ أدبي آخَر يُبين لنا أنّ معظمها مُسـتمَدّ مـن المجتمـع، حيـث أنّ الكاتب يصف الأشياء و الظواهر فيُصورها ضمْن محيطه الاجتماعي الذي يتبلْور في شكل ثقافة تكون مكتسـبة و مسـتمرة. و تلعب السوسيولسانيات دوْراً هاما في بناء الصورة الأدبية و في تحديد المعنى الذي تحمله للقارئ باعتبارها ترتكـز أساسًـا علـى السّـياق و علـى جملـة مـن العوامـل النفسـية و الدّينيـة و التاريخيـة و الجغرافيـة و غيرهـا التـي مـن شـأنها أن تساعد على فهم اللّغة من جهة، و على تفجير طاقات الأديب من جهة أخرى. هذه هي النقاط التي تتمحور حولها إشكاليتنا و التي سنتناولها بالتفصيل في مُداخلتنا.
|