المصدر: | المؤتمر السعودي الدولي الأول لإدارة الأزمات والكوارث |
---|---|
الناشر: | جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | الشعلان، فهد بن أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al Shalan, Fahad Bin Ahmed |
المجلد/العدد: | ج 2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الرياض |
رقم المؤتمر: | 1 |
الهيئة المسؤولة: | جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية |
التاريخ الهجري: | 1434 |
الشهر: | ذوالقعدة / سبتمبر |
الصفحات: | 431 - 454 |
رقم MD: | 459809 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
الأزمة وأن كانت تشكل هاجساً يقلق المنظمات والجهات المسئولة. وتتطلب بالضرورة توفير الإمكانات البشرية والفنية والإدارية للتعامل معها والتقليل من آثارها. إلا إن قرار الأزمة الذي يحدد أسلوب التدخل فيها إنما يشكل حجر الزاوية وقطب الرحى في إدارة الأزمة. مما يخلق أزمة أخرى في ثكنات القرار. قرار الأزمة أن لم يكن رشيداً قد يوسع من مداها. وقد يفجرها. وقد يساهم في خلق أزمات أخرى ربما تفوق الأزمة المماثلة ... لذلك فإن متخذ القرار يواجه أزمة حقيقية هي اختيار انسب الحلول للتعامل مع الأزمة أو الكارثة خوفاً من اتخاذ قرار. .لا يخدم الحدث بسبب الاستعجال أو بالتباطؤ أو بعدم الموضوعية أو ربما بمتغيرات خارجية. ومن هنا فإن هذه الورقة تحاول البحث في معضلة أو إشكالية اتخاذ القرار أثناء الأزمات... ومعضلة اختيار الاستراتيجية العامة التي ترسم الأطر في التعامل.. محاولين بلورة بعض المفاهيم والأسس التي ينبغي أخذها في الاعتبار عند التصدي لأزمة معينة تضمن تشخيص دقيق وموضوعي للأزمة والوقوف على أسبابها وجمع المعلومات الموثقة عن مسارها وعن رموزها... وانتهاج الأسلوب العلمي المنهجي لصناعة واتخاذ قرارات الأزمة بما يسهم في تطويقها وإخمادها بأقل الخسائر. لذلك. فإن هده الورقة العلمية والمستله في معظمها من كتابي (إدارة الأزمات: الأسس-المراحل-الآليات في طبعته الثالثة 2012م (والتي أتشرف بإلقائها في المؤتمر الدولي لإدارة الأزمات والكوارث والذي تنظمه مشكورة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ستتطرق إلى مفهوم الأزمات والفرق بينها وبين الكوارث... ثم إلقاء الضوء على إشكالية اتخاذ القرار أثناء الأزمات والمراحل التي يجب أن يمر بها قرار الأزمة... أيضا ستتطرق الورقة إلى بعض الاستراتيجيات العامة للتعامل مع الأزمات. كما ستلقي الضوء على ما يعرف بالقوة الناعمة في إدارة الأزمات. وأخيراً سيتم عرض نموذج للتنبؤ بالأزمات.. والأسس التي يجب الاعتماد عليها في الاستعداد لمواجهة ما قد يحدث من أزمات وفق أسلوب علمي يضمن الموضوعية والبعد عن الارتجال . وسأختم ببعض الرؤى فيما يتعلق بقرارات الأزمات. ولا يسعني في هذه المقدمة إلا أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير والامتنان لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ولمعالي مديرها على تنظيم مثل هذا المؤتمر في هذا الوقت الذي أحوج ما نكون فيه إلى تفعيل الأساليب والطرق العلمية في مواجهة مشاكلنا المعاصرة كما اشكر المنظمين لهذا المؤتمر أن أحسنوا الظن في شخصي المتواضع لأكون متحدثاً رئيسيا في هذا المؤتمر الهام |
---|