ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مفاهيم خاطئة في النحو القديم : المفعول لأجله ، المفعول المطلق ، المفعول معه ، كلها ليست مفاعيل

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: القيسي، عودة الله منيع (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 278
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: آذار
الصفحات: 37 - 42
رقم MD: 465084
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: 1-النحو.. كله قديم لم يتقدم مع العصور، في العصر الحاضر. 2-ما جري من نقد لبعض مسائل النحو- حديثاً- لم يضع الناقدون – على الأغلب- بديلاً لها. 3-النحاةُ العربُ.. المحدثون انقسموا قسمين: قسم مع – تشو- التحليلي –وقسم مع -سوسبر –الوصفي. وكأن العربية ليس معظمها تحليليا، وأقلها وصفياً- تميزاً على كل لغات العالم. 4- ألفية ابن مالك هي من أسباب جمود النحو، وتقليدية النحاة. 5- ما سموه ( المفعول لأجله) ليس كذلك، بل هو: مصدر غائي منصوب، إما بعامل معنوي هو- الغائية- أو بسبب تعلقه بالفعل. والتعلق بالفعل ليس –مفعولية. 6-بعض ما سموه –مفعولا لأجله- ليس من هذا الباب، وإنما هو- جريا مع تسميتهم- مفعول مسبب أو مفعول – سببي –والأصح إعراب هذا النوع بأنه منصوب (على نزع الخافض). ولا علاقة له بالمفعول، أو منصوب لتعلقه بالفعل. 7-ومثلة ما سموه (المفعول المطلق) فهو، في حقيقته، مصدر مؤكد منصوب. إما بعامل معنوي هو –التوكيد- أو بسبب تعلقه بالفعل. -وكلاهما: المفعول لأجله- والمفعول المطلق.. سميا مفعولين – خطأ، لأنهما ليسا في سياق يوقع عليهما فعل فاعل. 8-المفعول معه- ليس مفعولا معه حقا، إنما هو اسم منصوب – إما بسبب – الخلاف، أو المواءمة (=المواقعة)- ولا تلعق له بفعل. 9-ما كان تقديره – مفعولا به- كالاسم المنصوب على الاختصاص – والاسم المنصوب على الإغراء- والاسم المنصوب على التحذير، سماه النحاة منصوبا على الاختصاص- وعلي الإغراء – وعلي التحذير –حفاظا له بخصوصيته – فكيف يسمي – مفعولا – ما لا يصح أن يكون مفعولا، حتي في حالة التقدير؟