المستخلص: |
توصلت الباحثة –من خلال الدراسة الحالية- إلي ان التكوينات التعليمية الافتراضية مجالا جديدا يدخله المتعلمون في مصر بقوة حين يمتلكون وسائله المادية من حواسب, واتصال بالنت, ويمتلكون مهارات التعامل مع النت, وبذا لابد ان يسقط من نطاق هذا التعامل: الفقراء, وكبار السن ممن لا يستطيعون تعلم مهارات جديدة, والأميون ممن لا يجيدن مهارات التواصل اللغوي قراءة وكتابة! كما توصلت الدارسة إلي أن هذه التكوينات اصبحت منافس قوي للمؤسسات التعليمية كلها, وليس الحل هو منعها بل الافادة من مهارات وقدرات الشباب في مزيد من دعم برامج التعلم الالكتروني الجامعي, وإيجاد قاعدة طلابية قوية لهذه البرامج قائمة علي اساس الاحتياج الفعلي للطلاب والتفاعل الحقيقي. تماما كما اصبح النت منافس قوي للكتاب المطبوع, فعليه ومعه نجد الكثير من الكتب والمقالات التي يمكن أن تغني الباحث عن البحث في المكتبات, وتوفر الوقت والجهد وتجعل الباحث يتفرغ للمهمة الأهم وهي البحث ذاته! فسيصبح النت منافس قوي للمؤسسات التعليمية عبر تلك التجمعات.
|