المستخلص: |
يشهد العام اليوم سلسلة من التطورات المتلاحقة التي أدت لتغييرات في مجالات الحياة وبدوره انتقل هذا التغيير إلى مجال التعليم وتغير التعليم من التعليم التقليدي إلى التعليم الحديث الذي جعل فيه المعلم هو المرشد والموجه للعملية التعليمية لذا وجب علينا النظر في طرائق التدريس التي نربي عليها أبنائنا، وتعد التربية العملية هي المجال الحقيقي لنجاح الطالبة المعلمة في مهنة التدريس لأن من خلالها تكتسب العديد من المهارات والممارسات التدريسية العملية أثناء فترة إعدادها المهني فهي تتيح فرصة الممارسة الفعلية لعملية التدريس داخل الفصل الدراسي وبالرغم من أهمية التربية العملية فإنها مازالت تعاني من أوجه القصور المتعلقة بممارستها عمليا وهذا ما جعل الباحثتان تتجهان إلى التعرف على نواحي القوة والضعف في برنامج التربية العملية بكلية التربية- جامعة نجران وذلك من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والطالبات ولمعالجة نواحي القصور وتحسين برنامج التربية العملية بكلية التربية- جامعة نجران.
Today*s world is a series of successive developments which have led to changes in the areas of life and in turn moved the change to the field of education and change the education of traditional education to modern education, which make the teacher is the guide and directed to the educational process, so we must look at teaching methods, which raise them our children, and is practical Education is the real area for the success of the student teacher in the teaching profession because of which many are gaining skills and teaching practices during the operation period of vocational preparation are provided an opportunity to practice teaching in the classroom and in spite of the importance of practical education, it still suffers from shortcomings of practical and this made the researchers tend to identify the strengths and weaknesses in the program of practical education at the Faculty of Education - University of Najran and that from the perspective of faculty members and students and to address shortcomings and improve the program ofpractical education at the Faculty of Education — University.
|