المستخلص: |
1- أن أغلب المكتبات بولاية عنابة تم إنشائها في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات من القرن الماضي . 2- أن المقروئية ضعيفة بالمكتبات على اختلافها مقارنة بالحجم السكاني العام لولاية عنابة . 3- أن أغلب المنخرطين الذين يقرؤون ويترددون على المكتبات على اختلافها بالولاية أو يشترون من الورقات هم في الأصل تلاميذ أو طلاب جامعيين أي بحكم الضرورة العلمية أو المهنية . 4- أن المكتبات تعرف تزايد مستمر في فترات الامتحانات من المنخرطين ، وهذا من أجل المراجعة الجماعية، ولما توفره المكتبات من جو ملائم للمراجعة . 5- أن الموظفين هم أقل الفئات طلبا للكتب حيث يمثلون أدنى نسبة 4% من الذين يترددون على المكتبات بالولاية على اختلافها، وهذا في رأينا نرجعه إلى عدة أسباب منها: أ- انشغال الموظفين بالحياة العلمية . ب- ضعف القدرة الشرائية التي تدفع بهم إلى استغلال أوقات فراغهم في القيام بأعمال أخرى, ج- وجود قاعات الانترنت التي يقدر عددها بـ 189 كما سبق وأن ذكرنا، وما توفره للمترددين من مغريات وتسهيلات دون تعب المعاناة على الرغم من عدم تركيز المواضيع تتناولها على الموضوعية . 6- أن نسبة الطلب على الكتب العلمية والتقنية في مجال التخصص يقدر بـ 72% وفي المجال الأدبي تقدر النسبة بـ 21%، أما في مجال الثقافة العامة فنسبة الطلب ضئيلة جدا وتقدر بـ 6%, 7- أن الطلب على الكتب باللغة العربية يفوق الطلب على الكتب باللغة الفرنسية وهذا بنسبة 60% . 8- أن أكبر نسبة من الوافدين على المكتبات هم من الإناث وهذا بـ 73% وهذا في رأينا راجع إلى أنهن يعملن على فرض وجودهن لاكتساب أو لافتكاك مكانة اجتماعية. 9- أن نسبة الاشتراك في الانترنت في تزايد مستمر، باعتباره وسيلة سريعة وسهلة كما أنها لغة العصر . 10- أن نسبة الإقبال على النوادي العلمية هي في تزايد، وهذا يدل على ما لتعلم اللغات من أهمية في عصر الانترنت والعولمة .
|