المستخلص: |
تعتبر القراءة عنصراً مهماً في علوم التربية، وتأكد العديد من العلوم على أهمية غرس حب القراءة في نفس الشخص، وتربيته على حبها حتى تصبح عادة له يمارسها ويستمتع بها. وقد أثبتت البحوث العلمية أن هناك ترابطاً مرتفعاً بين القدرة على القراءة والتقدم الدراسي، وحسب تقرير التنمية البشرية لعام 2003 م فإن الأوروبي يطالع سنوياً ما معدله 8 كتب في العام )أي ما يوازي 12000 دقيقة( بينما لا يطالع العربي خلال نفس الفترة إلا 22 سطراً أو صفحة واحدة من كتاب على أقصى تقدير )أي ما يوازي 6 دقائق(، ومنه فإن هذه الدراسة التي نحاول تقديمها ما هي إلا دراسة لمعرفة أسباب عزوف الطلبة عن القراءة ومعرفة أهم العوائق، والأفكار، التي تبعدهم عن مجال القراءة، إضافة لنظرتهم لهذه العملية وأنواعها. خاصة بعد أن وجدنا القراءة هي عملية بصرية مصحوبة بالتأمل والخيال والتدبر، فهي تحتاج إلى تنمية مهارات إضافة إلى أساليب علمية، تقنية، وسيكولوجية.
|