المستخلص: |
يضطر المترجم في حالات كثيرة إلى البحث عن مفردات لملء الفجوة في النظام اللغوي للغة التي يترجم إليها. ويستخدم المترجم أو المترجمة للتغلب على هذه المشكلة والنجاح في نقل المعنى من "اللغة المترجم منها" إلى اللغة "المترجم إليها" استراتيجيات الترجمة المعروفة مثل التعويض، الترجمة الحرفية، الاقتراض، الحذف، إعادة الصياغة والإضافة الخ. إلا أن قرار المترجم أو المترجمة في اختيار استراتيجية دون أخرى تحكمه اعتبارات لغوية وأخرى تتعلق بنقل المعنى. ولأن إلقاء الضوء على الاعتبارات اللغوية وتلك المتعلقة بنقل المعنى الخاصة بكل استراتيجية من استراتيجيات الترجمة يقع خارج نطاق هذا البحث، فإن البحث سيقتصر على دراسة الاعتبارات التي تحكم استخدام استراتيجيتي الاقتراض والترجمة الحرفية فحسب، مدعومة بأمثلة توضيحية من لغتين مختلفتين أو أكثر. ويتبع ذلك مناقشة أبعاد هذه الدراسة على المترجمين المتدربين\
In many cases the translator finds himself faced with the task of having to fill the gap in the lexical system of the target culture. To overcome this difficulty and achieve cultural transfer from the source language to the target language, he / she uses available translation strategies (e.g., substitution, literal translation, borrowing, omission, paraphrase, addition, etc.). His / her decision to choose one rather than another of the available strategies is governed by linguistic and communicative considerations. Since reflecting on the linguistic and communicative constraints of every translation strategy lies beyond the scope of the study, the paper intends only to investigate the linguistic and communicative constraints that govern the use of two strategies, namely borrowing and literal translation. Examples illustrating these constraints will be drawn from different language pairs. This will be followed by a discussion of the study implications for translator trainees
|