ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخدمات الإلكترونية و إشكالية الاندماج و التكامل في المكتبات الرقمية : جامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإسلامية نموذجاً

المصدر: أعمال المؤتمر العشرين: نحو جيل جديد من نظم المعلومات والمتخصصين - رؤية مستقبلية
الناشر: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ووزارة الثقافة المغربية
المؤلف الرئيسي: عكنوش، نبيل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 2
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2009
مكان انعقاد المؤتمر: الدار البيضاء
رقم المؤتمر: 20
الهيئة المسؤولة: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات " اعلم " و وزارة الثقافة ، المغرب و مؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 1315 - 1338
رقم MD: 480750
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

96

حفظ في:
المستخلص: إن التقنيات الإلكترونية المتطورة التي تشمل الحاسبات الشخصية القوية منخفضة التكلفة، والماسح الضوئي، الإنترنت، البريد الإلكتروني، وغير ذلك من الابتكارات الحديثة، تعمل بسرعة على تغيير أساليب المكتبات في تنمية المجموعات، وفي اختزان المعلومات واسترجاعها، واستطاعت تكنولوجيا الاتصال والمعلومات من أن تغير في حياة الناس بصورة هائلة في العقدين الماضيين. ومن التجديدات الحديثة التي ساعدت التقنيات على ظهورها هي المكتبة الرقمية DIGITAL LIBRARY، وهناك العديد من التجارب والممارسات في هذا المجال لعل من أنجعها المكتبات في أمريكا الشمالية وأوروبا حيث الإمكانيات الهائلة للتعامل مع التقنية الحديثة، وعلى الرغم من تأخر المكتبات العربية في اقتحام هذا المجال، فإن ثمة محاولات عربية قليلة لإنشاء المكتبات الرقمية ولعل ذلك يرجع لأسباب ومشكلات فنية وتقنية وقانونية ومالية، فإذا كانت مشاريع الأتمتة وحوسبة المكتبات سابقة للمكتبات الرقمية في الظهور زمنيا، فكيف تعاملت المكتبات وبخاصة الجامعية منها مع بيئتها التكنولوجية السابقة؟ وكيف واجهت إشكالية تضمين أو تكامل خدماتها الإلكترونية في المشروع الجديد؟ هل تم التخلي عنها مقابل استحداث خدمات إلكترونية أرقى في بيئة المكتبة الرقمية؟ كيف تعاملت المكتبة مع إرثها التكنولوجي؟ وهل تم استثمار ذلك الجهد في البيئة التكنولوجية الجديدة للمكتبة؟ سنحاول في هذه الورقة العلمية المقترحة تسليط الضوء على إشكالية المصطلح في اللغة العربية واستخداماته المختلفة، قبل التطرق إلى التجربة الجزائرية في مجال إنشاء المكتبات الرقمية وبخاصة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة محل الدراسة، في مشروعها الطموح والريادي والمتمثل في إنشاء أول مكتبة رقمية جامعية بالجزائر (سنة 2002م)، خاصة إذا علمنا أن المكتبة الجامعية بدأت مشاريع الحوسبة سنة 1992م وتعد من أولى المكتبات على المستوى الوطني التي طبقت مشاريع الحوسبة، فهي تمتلك خبرة وإرثاً يقدر به 10 سنوات في مجال استخدام التكنولوجيا الحديثة وتقديم خدمات إلكترونية للمستفيدين قبل انطلاق مشروع المكتبة الرقمية؟ وهذا ما يؤهلها للقيام بمثل هذه الدراسة على المستوى الجزائري.