المصدر: | أعمال الندوة العلمية الدولية - مقاصد الشريعة والسياق الكوني المعاصر |
---|---|
الناشر: | الرابطة المحمدية للعلماء |
المؤلف الرئيسي: | هنوش، عبدالجليل (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الرباط |
الهيئة المسؤولة: | الرابطة المحمدية للعلماء |
التاريخ الهجري: | 1433 |
الشهر: | يونيو - رجب |
الصفحات: | 493 - 513 |
رقم MD: | 481540 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يمكن أن نحلص في الختام إلى أن الإدارة المقاصدية هي إدارة عقلانية في أساليبها، أخلاقية في مسالكها، تعبدية في مقاصدها، فالعقلانية تحكمها الأخلاقية وتعلوهما معًا الغاية التعبدية، ولذلك فإن صلاح الإدارة وإصلاحها لا يتم بغير هذا المنهج المقاصدي من خلال اختيار القيادات المقاصدية أي القيادة المتعبدة المتخلقة الواسعة التعقل. أما القيادات المتسيدة والمتسلقة والضيقة التعقل فإنها ستؤدي حتمًا إلى فساد الإدارة وإفسادها. وبهذا نفهم القولة المنسوبة إلى سيدنا عمر بن الخطاب والتي تلخص هذا الصنف من القيادات الإدارية المقاصدية، يقول رضي الله عنه: «أريد رجلًا إذا كان في القوم وليس أميرهم كان كأنه أميرهم، وإذا كان أميرهم كان كأنه رجل منهم». وما أنذر هذا الصنف من الرجال وخصوصًا في هذا الزمان الذي أفسدته القيادات التسيدية الشكلانية، فأين الأمير الذي لا يتميز عن أصحابه كأنه منهم؟ |
---|