ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مستويات التناص بين ( المقامة الأسدية ) لبديع الزمان الهمذاني و ( صفة الأسد ) لأبي زبيد الطائي

المصدر: مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: المقداد، محمود فارس (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Almeqdad, Mahmoud Faris
المجلد/العدد: مج 29, ع 1,2
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2013
الصفحات: 43 - 78
ISSN: 1818-5010
رقم MD: 488138
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف هذا البحث إلى إثبات وجود تناص بين نص (المقامة الأسدية) لبديع الزمان الهمذاني (م 398 هـ) ونص (صفة الأسد) لأبي زبيد الطائي (م 60 هـ)، وهو النص الذي رواه ابن سلام في ترجمته للشاعر، نظراً إلى ما يجد المرء بينهما من وجوه تشابه تتمثل في عدد من المستويات التي يصعب أن تأتي متوافقة بين نصين متباعدين زمنياً وبالتسلسل ذاته من غير وجود تأثير للنص الأقدم في النص الأحدث. وقد بدأنا بتوضيح مفهوم التناص، الذي يعد قانوناً فعالاً في الآداب كّلها، يحافظ على التواصل بين المحدث أو المعاصر أو المتأخر من جهة، والقديم أو التراث أو السابق من جهة أخرى. والتناص ظاهرة طبيعية لا يستغنى عنها، لأنها تصل الأجيال بعضها ببعض عبر التاريخ الأدبي، لأن الإبداع أياً كان لا يمكن أن يأتي من فراغ: وعناصره المكونة له تأتي من مصادر كثيرة بعد أن تمتزج معاً في ذهن المبدع، ليخرج علينا بلون جديد له شكله وخصوصيته المميزة له من سائر عناصره الأولية كل على حدة. وقد توصلنا إلى الكشف عن عدد من مستويات التناص العامة والخاصة بين النصين المذكورين، مما كان القدماء يرون فيه نوعاً من السرقة الأدبية في النثر، وقد طرح ذلك كله سؤالاً مهماً يقول: هل كان نص أبي زبيد هو الذي ألهم بديع الزمان فن المقامات؟ ورأينا أن ذلك ممكن بشرط إثبات أن مقامته الأسدية كانت أولى المقامات التي أنتجها، وليس لدينا دليل قاطع على أنها كانت كذلك. \

ISSN: 1818-5010