ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التحولات الاقتصادية عقب الحرب العالمية الأولى وأثرها على العالم الإسلامي

المصدر: التقرير الاستراتيجي الحادي عشر الصادر عن مجلة البيان: التحولات الكبرى - مستقبل العالم الإسلامي بعد مائة عام من الحرب العالمية الأولى
الناشر: مجلة البيان بالسعودية - المركز العربي للدراسات الانسانية
المؤلف الرئيسي: الصاوي، عبدالحافظ (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 11
الهيئة المسؤولة: مجلة البيان والمركز العربي للدراسات الإنسانية بالقاهرة
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 441 - 459
رقم MD: 489959
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

77

حفظ في:
المستخلص: تقف الأم والشعوب أمام الأحداث التاريخية، لتحدد مسارها، فتعرف أخطاءها فتعمل على تلافيها، وتعرف مواردها وحقيقة قيمتها فتعمل على حسن استغلالها، وتعظيم العائد منها، ولعل الحروب هي من أكبر الأحداث التي تقف أمامها الأم كثيراً. فقرارات الحرب عادة ما تكون مكلفة للأمم والشعوب، فهي قرارات ليست سهلة، وتدفع ثمنها أجيال قادمة، وبخاصة إذا ما كانت حروبا عالمية. وبعد مرور نحو مائة عام على الحرب العالمية الأولى، تتناول هذه الدراسة أبرز مسارات التحولات الاقتصادية الكبرى في العالم، وتأثيرها على العالم الإسلامي، وبخاصة أن هذه الحرب كانت البداية الحقيقية لتقويض دولة الخلافة الإسلامية، التي عانت ضعفاً شديداً على مدار نحو قرن من الزمن قبل الحرب العالمية الأولى. تتناول الدراسة محاور رئيسة في هذه التحولات، ممهدة بالإشارة إلى حالة النظام الاقتصادي العالمي قبل الحرب العالمية الأولى، وكذلك مجموعة القواعد الاقتصادية الحاكمة لذلك النظام، ثم التداعيات الاقتصادية التي ترتبت على وقع الحرب العالمية الأولى (1914 1917م)، والتي كان أبرزها مراجعة العديد من الأفكار الاقتصادية السائدة قبل الحرب، وبلوغ نجم أمريكا والاتحاد السوفييتي. أيضاً تناولت الدراسة موضوعين مهمين هما اتفاقية سيكس بيكو، وسقوط دولة الخلافية الإسلامية، وهما الحادثتان المؤثرتان على الكثير من المقدرات الخاصة بدول العالم الإسلامية، ومنها الجوانب الاقتصادية. كما تناولت الدراسة تطورات النظام الاقتصادي العالمي بعد الحرب العالمية الثانية، وطبيعة الصراع الاشتراكي الرأسمالي، وميلاد النظام العالمي ثنائي القطبية، ثم ما سق بهذا النظام من تدهور بسقوط الاتحاد السوفييتي في نهاية ثمانينيات القرن العشرين، وميلاد نظام عالمي بقيادة أمريكا، وما عرف بالنظام العالمي أحادي القطبية، ثم سيادة العولمة الاقتصادي، وانكسارها في عام ٢٠٠٨م، وظهور إرهاصات ميلاد نظام عالمي جديد، تكون الدول الصاعدة فيه محوراً مهماً. وتم قراءة مستقبل اقتصاديات دول الربيع العربي في ضوء ما آلت إليه تطورات النظام الاقتصادي العالمي منذ الحرب العالمية الأولى وحتى الآن، وأن المخرج الرئيس لاقتصاديات هذه الدول هو النظام الإسلامي، وعليها أن تحسن ترتيب أولوياتها وتستفيد من تجارب الآخرين.