ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر حوكمة المعرفة على زيادة فعالية الأداء التنظيمي : دراسة ميدانية

المصدر: إدارة الاعمال
الناشر: جمعية إدارة الاعمال العربية
المؤلف الرئيسي: البكري، شريف محمد أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الكنبي، محسن علي (مشرف), الطبال، عبدالله عبدالله أحمد (مشرف)
المجلد/العدد: ع 141
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: يونيو
الصفحات: 58 - 63
رقم MD: 506412
نوع المحتوى: عروض رسائل
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

777

حفظ في:
المستخلص: تسعى المنظمات في بيئة الأعمال المعاصرة نحو التوصل إلى مناهج وطرق جديدة لتحسين وتطوير أدائها، ولذلك فالمنظمات في حاجة إلى إدارة أصولها البشرية بشكل فعال، وتعرف إدارة تلك الموارد برأس المال الفكريب والذيشيمكن المنظمة من الحفاظ على مكانتها ونجاحها، كما أنها من المؤكد أن تكون تلك الموارد أساسا للإبداع والابتكار. فقد أصبح أصحاب المصالح اليوم يضعون قيماً عالية للمنظمات التي تعظم من قدرات العاملين الفكرية من خلال نظم التطوير بداخلها، فهذه النظم تعتبر مؤشراً جيداً للتنبؤ بالأداء المتوقع من المنظمة، وتؤكد الدراسات إلى أن تبني إدارة المعرفة في المنظمات يحقق عدداً من الفوائد منها تطوير ونمو المنظمات، تحسين عملية اتخاذ القرار، تحقيق الميزة التنافسية، تحسين الإبداع وسرعة الاستجابة، زيادة الإنتاجية، خفض التكاليف، زيادة الكفاءة والفعالية وتحسين الأداء. لذا يجب على المنظمات أن تمتلك القدرة على تبني واستخدام وتطوير مصادر المعرفة، وتتطلب مسألة تطوير مصادر المعرفة والقدرة على تحويلها إلى مصادر منفعة إلى عملية يتم فيها التحكم بعناية بالمكونات والعناصر التي تجعل عملية الحصول على تلك المعرفة مسألة سهلة، كما تشير الدراسات إلى تأثير بعض ممارسات الحوكمة على بعض الملامح الخاصة في تكنولوجيا المعلومات، كالمنافع الفردية التي تنشئها أنواع مختلفة من اللجان التوجيهية لمصلحة دور تكنولوجيا المعلومات، وكذلك تأثير بعض عمليات الحوكمة على نجاح تكنولوجيا المعلومات داخل المنظمة، وإنه من المتوقع أن الحوكمة سوف تلعب أيضاً دوراً مؤثراً في تطوير إدارة المعرفة. أن مدخل حوكمة المعرفة يعد مدخلاً متميزاً وبارزاً حيث يتخلل مجالات إدارة المعرفة. ويقوم بفحص أوجه الصلة بين عمليات إدارة المعرفة وآليات الحوكمة ذات القدرات المتعددة والخاصة بالتعامل مع مثل هذه العمليات، ومن هنا تبرز ضرورة دراسة العلاقة بين حوكمة المعرفة وفعالية الأداء التنظيمي للمنظمات بهدف التوصل إلى مجموعة من النتائج والتوصيات، والتي تعكس مدى أهمية مدخل حوكمة المعرفة في زيادة فعالية الأداء التنظيمي للمنظمات، خاصة وأن المعرفة ستكون سمة المرحلة القادمة من الحضارة الإنسانية، واعتبار رأس المال الفكري من أهم أصول أي منظمة ويفوق في أهميته الأصول المادية، وأن من يمتلك المعرفة سيتمكن من التحكم من خلالها بمصادر القوى الأخرى. لذا يستلزم الأمر لترسيخ عمليات إدارة المعرفة وتطبيقها ونشر آليات الحوكمة التي تؤدي إلى تفعيل دور هذه العمليات في إحدى القطاعات الاقتصادية الهامة وهو قطاع النقل البحري والتابع له هيئات الموانئ المصرية: هيئة موانئ البحر الأحمر، هيئة ميناء بورسعيد، هيئة ميناء دمياط، هيئة ميناء الإسكندرية، ضرورة معرفة آراء الإدارة العليا والإشرافية فيها وذلك لأنهم العنصر الفعال الذي تنطلق منه عمليات التطوير والتغيير وكذلك آراء العاملين في الوظائف التكرارية حيث أنهم هو المنفذين لتلك العمليات، لذا لابد من العمل على إقناعهم جميعاً بجدوى هذا التغيير وأهميته.