المستخلص: |
يعتبر المرشد النفسي شخص يتسم بالفاعلية ، من خلال مؤهلاته العلمية التي نال فيها تكوينا نظريا واسعا في مجال نظريات الإرشاد النفسي الكلاسيكية والمعاصرة ، والتي تحتوي في طياتها مجموعة من الفنيات الإرشادية تساعد المرشد في وسطه التربوي على معالجة الكثير من السلوكيات كالسلوك العدواني ، حالات التأخر الدراسي ، حالات الرسوب المدرسي حالات سوء التوافق المدرسي ، حالات قلق الامتحان ..... إلخ كل هذه المشكلات التي يعاني منها التلميذ تؤثر على المردود التربوي بشكل عام و التي تؤدي إلى ما يسمى بالأزمة التربوية ، والتي كان بإمكان الأسرة التربوية وعلى رأسها مدير المدرسة تجاوز كل هذا وذلك بتفعيل دور المرشد النفسي في علاج كل هاته الحالات ، وليس هذا فحسب بل كيف يستفيد المرشد النفسي من الأطر النظرية في العملية الإرشادية وتبنيها فيعالج المشكلات بصورة فعالة في الوسط التربوي ، ولذا نهدف من خلال هذا المقال تقديم هذا الإشكال وتناوله وذلك لإبراز الحالة الماسة للإرشاد بصفة عامة وإرشاد التلاميذ الذين يعانون من أحد أهم المشكلات التربوية و المتمثلة في قلق الامتحان بصفة خاصة.
|