ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاعلية برنامج تدريبي قائم على التغذية الراجعة من قبل المعلمين الأقران وقياس أثره في الكفاءة الذاتية المدركة واتجاهات الطلبة نحو التعلم بالمرحلة الأساسية في الأردن

العنوان بلغة أخرى: The Effectiveness of a Feedback Training Program from Teachers and Peers in the Perceived Self-Efficacy and Attitudes of the Basic Stage Students
المؤلف الرئيسي: الصرايرة، خالد شاكر تركي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البياتي، عبدالجبار توفيق (مشرف), قطامي، نايفة محمد يوسف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2007
موقع: عمان
التاريخ الهجري: 1427
الصفحات: 1 - 180
رقم MD: 572754
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

749

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة تعرّف أثر برنامج تدريبي للتغذية الراجعة في الكفاءة الذاتية المدركة للطلبة واتجاهاتهم نحو التعلم، إضافةً إلى تعرّف أثر التفاعل بين متغيري المعالجة والجنس، في تحسين مستوى الكفاءة الذاتية المدركة، واتجاهات الطلبة نحو التعلم. ولتحقيق هذا الهدف، اختيرت عينة متاحة، بلغت (239) طالباً وطالبة من طلبة الصف الثامن الأساسي في مديرية التربية والتعليم لمحافظة الكرك – لواء المزار الجنوبي، والمسجلين للعام الدراسي 2005–2006. تم استخدام مقياس الصرايرة (1991) لقياس الكفاءة الذاتية المدركة، وبناء مقياس الاتجاهات نحو التعلم، إضافةً إلى البرنامج التدريبي المقترح في التغذية الراجعة، والتي تمتعت جميعها بخصائص سيكومترية مناسبة. ولفحص أثر البرنامج التدريبي للتغذية الراجعة في الكفاءة الذاتية المدركة، والاتجاهات، تم توزيع أفراد الدراسة إلى ثماني مجموعات، تمثل كل واحدة منها أحد أنواع التغذية الراجعة، إذ اشتملت المجموعة التجريبية الأولى على طلبة الأقران الذكور، بينما اشتملت المجموعة التجريبية الثانية على الطالبات الأقران الإناث، أما المجموعة التجريبية الثالثة فقد اشتملت على تقديم التغذية الراجعة من المعلمين الذكور، في حين أن المجموعة التجريبية الرابعة اشتملت على تقديم التغذية الراجعة من المعلمات الإناث، بينما اشتملت المجموعة التجريبية الخامسة على تقديم التغذية الراجعة من المعلمين والأقران الذكور معاً، في حين اشتملت المجموعة التجريبية السادسة على تقديم التغذية الراجعة من المعلمات والأقران الإناث، أما المجموعتان السابعة والثامنة فقد كانتا مجموعتين ضابطتين للطلاب والطالبات. وبعد جمع البيانات وتحليلها، توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: (1) هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات التجريبية الثلاث (المعلم والأقران معاً، الأقران، المعلم) مقارنةً بالمجموعة الضابطة، إذ إن الفروق كانت لصالح المجموعات التجريبية الثلاث (المعلم والأقران معاً، الأقران، المعلم)، مما يعطي مؤشراً واضحاً على أثر برنامج التغذية الراجعة في تحسين مستوى الكفاءة الذاتية المدركة. (2) هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات التجريبية الثلاث (المعلم والأقران معاً، الأقران، المعلم) مقارنةً بالمجموعة الضابطة، إذ إن الفروق كانت لصالح المجموعات التجريبية الثلاث (المعلم والأقران معاً، الأقران، المعلم)، مما يعطي مؤشراً واضحاً على أثر برنامج التغذية الراجعة في اتجاهات الطلبة نحو التعلم. (3) وجود تفاعل إحصائي في مستوى الكفاءة الذاتية يُعزى للتفاعل بين المعالجة التجريبية والجنس، إذ يُلاحظ أنّ متوسط الإناث في المجموعة التي تعرضت للتغذية الراجعة من المعلم كان أعلى مقارنة بالذكور الذين تلقوا التغذية الراجعة من المعلم، كما أن مستوى الكفاءة لدى الإناث في المجموعة الضابطة كان أعلى مقارنة بالذكور في المجموعة الضابطة، أما أفراد المجموعة التي تلقت تغذية راجعة من المعلم والأقران معاً والأقران فقط، فكان مستوى الكفاءة لدى الذكور أعلى منه لدى الإناث. (4) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات الطلبة نحو التعلم في المرحلة الأساسية في الأردن، يُعزى إلى التفاعل بين المعالجة التجريبية وجنس الطالب. وأوصت الدراسة بإجراء المزيد من الدراسات حول متغيرات هذه الدراسة، وربطها بمتغيرات أخرى، وفي مجتمعات أخرى.

عناصر مشابهة