ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قياس رضا العاملين في الجهاز المصرفي الأردني وأثره على تحسين الأداء

المؤلف الرئيسي: عفانة، جهاد عبدالله عطية (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Afana, Jihad Abdullah Attieh
مؤلفين آخرين: جواد، شوقي ناجي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2004
موقع: عمان
التاريخ الهجري: 1425
الصفحات: 1 - 207
رقم MD: 573082
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات الإدارية والمالية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

248

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة مفهوم الرضا الوظيفي ودورة في تحسين مستويات الأداء لدى العاملين في القطاع المصرفي (العام والخاص) في الأردن. هذا الموضوع الذي يعتبر من الموضوعات الهمة والحساسة وذات العلاقة بمدى بقاء المنظمة واستمراريتها بحكم انعكاس هذا الرضا على الأداء مباشرة، وبالتالي أثر ذلك في عملية تحقيق الأهداف المنشودة. ونظراً لما شهده المجتمع اليوم من تطورات معقدة ومتسارعة في مختلف المجالات سواء أكانت اقتصادية أو سياسية أو تكنولوجية، وبناءً على ذلك فإن عملية توفير الرضا المناسب لدى العاملين يعتبر بمثابة سلاح لمواجهة هذه التحديات، وفي محاولة البحث عن الفرص لاقتناصها. حيث تظهر أهمية الرضا في مختلف القطاعات بشكل عام وفي قطاع المصارف بشكل خاص. فقد أثبتت التجارب في مختلف الدول بأن القوى البشرية المدربة والمؤهلة والتي تتمتع بالاستقرار الوظيفي وتسود لديها حالة من الرضا الوظيفي تجاه أعمالها، فإنها تكون الأقدر على القيام بالتغيير والتطوير المستمر مقارنة بغيرها. فمهما توفرت الموارد سواء أكانت موارد مادية أو مالية أو غيرها فإنه لا يمكن استخدامها واستغلالها بشكل مناسب إلا بوجود قوة بشرية مبدعة تعمل على قيادة المنظمة باتجاه تحقيق غاياتها. وبناءً على ما تقدم فإن الدراسة الحالية تهدف إلى قياس رضى العاملين الإداريين في قطاعي المصارف في الأردن، وذلك من أجل إجراء مقارنة بين مستوى رضى كلٍ منهم للتوصل إلى أي من القطاعين يحقق مستوى أكبر من الرضا لدى موظفيه، إضافةً لمعرفة أوجه الشبة والاختلاف بينهم. وبالطبع فإن ذلك تم من خلال إجراء تحليلات وعلاقات ترابطية بين مجالات الرضا في القطاعين (العام والخاص). ولتحقيق هذا الغرض فقد اشتملت هذه الرسالة على خمسة فصول ارتأى الباحث فيها تتبع تسلسل يحقق الفائدة المرجوة وفقاً لتدرج منطقي مناسب وكما يلي:- الفصل الأول بدأت الدراسة من خلال هذا الفصل بالإطار العام للدراسة والذي تضمن ستّ نقاط مبحوثة، اشتملت على: مشكلة الدراسة وعناصرها، أهمية الدراسة ومبرراتها، أهداف الدراسة، متغيرات مشكلة الدراسة وشكلها، وفرضيات الدراسة، ومنهجية الدراسة. وفيما يتعلق بمنهجية الدراسة فإن الدراسة الحالية هي دراسة تحليلية وصفية هادفة لمعرفة المرتكزات الحقيقية للرضا الوظيفي في كلا القطاعين. وعليه فقد قسمت الدراسة إلى قسمين، قسم نظري عكس الإطار النظري للدراسة من خلال المعلومات التي تم جمعها بواسطة الكتب والمقالات والدراسات السابقة وغيرها، أما القسم الثاني فهو الجزء الميداني الذي استند على المعلومات التي توفرت من خلال الاستبانة والمقابلة الشخصية التي أجراها الباحث مع أفراد العينة. هذا وقد تمثل مجتمع الدراسة بالجهاز المصرفي في الأردن، حيث تم اختيار عينة عشوائية ممثلة من ذلك المجتمع، وقد تكونت وحدة المعاينة من مديري الأقسام والوحدات الأساسية في ذلك الجهاز المصرفي. ويتضح من هذا الفصل أن ما تهدف إليه هذه الدراسة هو إبراز دور الرضا الوظيفي ومدى ارتباطه بالأداء، وذلك من خلال تحديد مجموعة من المتغيرات لبيان ذلك التأثير.

الفصل الثاني الذي يعتبر بمثابة نقطة انطلاق أو بمثابة مدخل لموضوع الرضا الوظيفي، إذ تناول هذا الفصل دور الرضا في رفع مستويات الأداء. وذلك من خلال التطرق لأربعة مباحث وهي: بيان دور الرضا وأثره على الأداء عبر التطور في هذا الموضوع، ومن ثم الانتقال إلى بحث الأمور التي ترتبط بالرضا والتي تمثل أهمها بالدافعية والحفزية وأثرها على الأ داء، ولهذا السبب فقد تم بيان مفهوم الحوافز والدوافع وأنواعها ومدى تأثير كل منها في تحقيق درجة من الرضا لدى العاملين. وبعد ذلك تم الإشارة لأهم النظريات حول موضوع الرضا الوظيفي عبر تطور الفكر الإداري ومن ثم إنهاء هذا الفصل بتقديم صورة عن أنظمة حوافز الموظفين الإداريين في القطاع المصرفي الأردني. الفصل الثالث الذي اقتصر على مراجعة الدراسات السابقة التي بحثت في هذا الموضوع أو تقاربت في البحث معه، في محاولة للاستفادة منها ومعرفة أوجه الشبه والاختلاف بينها. الفصل الرابع بعد التطرق لما تم ذكره سابقاً تم الانتقال إلى الفصل الرابع والذي جاء بعنوان تحليل البيانات والمعلومات واختبار الفرضيات، حيث خصص الفصل الحالي للدراسة الميدانية بجوانبها المختلفة من عرض وتحليل البيانات إلى تأشير النتائج. ولتحقيق هدف التحليل تم تجزئة هذا الفصل إلى ثلاثة أجزاء وعلى النحو التالي:- الجزء الأول: والذي جاء كوصف للمبحوثين من حيث الخصائص الشخصية في مختلف وحدات القطاع المصرفي، وفيه تم تحليل بيانات الاستبانة الرئيسية والخاصة بمجتمع الدراسة والمتمثل بجميع المصارف العامة والخاصة في الأردن، بهدف اختبار الفرضيات وذلك باستخدام النسب المئوية والتكرارات والأوساط الحسابية. الجزء الثاني: حيث جاء بعنوان وصف استجابات المبحوثين بشأن متغيرات الدراسة في القطاع المصرفي الأردني، حيث تم استخدام العديد من الأساليب الإحصائية ومنها الانحراف المعياري، والارتباط، واختبار T test وغيرها من الأساليب الإحصائية وذلك من خلال رزمة برنامج الحاسوب SPSS حيث تمخضت النتائج عن وجود آثار ذات دلالات معنوية إحصائية لمعظم المتغيرات المستقلة على الرضا الوظيفي في المصارف العامة والخاصة في الأردن. الجزء الثالث: وقد تضمن اختبار الفرضيات وتحليل النتائج، وذلك بالاعتماد على أغلب الأساليب الإحصائية السابقة إضافةً إلى اختبار F .test وغيره. الفصل الخامس لقد شمل هذا الفصل استعراضاً للنتائج والاستنتاجات والتوصيات والاقتراحات، بعد عرض وتحليل البيانات في الفصل الثالث، فقد تم في ضوء الأدبيات التوصل إلى مجموعة من النتائج والاستنتاجات المنطقية والتي أنشأت مجموعة من التوصيات والاقتراحات، والتي يرى الباحث بأنها قد تكون ذات فائدة لقطاع المصارف (العام والخاص) وتحديداً للمعنيين بها من إداريين وصناع قرار، نظراً للحساسية التي يتمتع بها العمل المصرفي، ونظراً لتأثير هذه النتائج المباشر على معدل الأداء والرضا السائد لديهم. إضافةً إلى فائدة مثل هذه النتائج للقارئين الحاليين والمستقبليين والباحثين اللاحقين على أمل استكمال الجوانب المبحوثة في هذه الرسالة. هذا وقد تمثل أهم نتائج هذه الدراسة بعدم توفر رضا عن الحوافز المقدمة في القطاع المصرفي عموماً، في حين عكست النتائج وجود حالة من الرضا بخصوص محتوى الوظيفة وكذلك متغيرات الرضا الوظيفي من روح التعاون والإنجاز والمبادرة والموضوعية وغيرها. ومما أشارت له الدراسة أيضاً أن مستوى الرضا عن طبيعة الحوافز لدى القطاع الخاص لم تكن أعلى منه لدى القطاع العام، هذا وقد تباينت مستويات الرضا حول متغيرات الخصائص الشخصية في قطاعي الج