ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر تعدد استراتيجيات إعادة وصف التمثيلات المعرفية على الأداء اللاحق في مهمات مدرسية

العنوان بلغة أخرى: The Effect of Multiple Strategies in Redescription of Cognitive Representations on Subsequent Performance in Scholastic Tasks
المؤلف الرئيسي: الشاذلي، محمود عبدالحفيظ (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الكيلاني، عبدالله زيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2003
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 132
رقم MD: 573515
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

166

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة الى اختبار فعالية نموذج كارميلوف-سميث المعروف بـ "إعادة وصف التمثيلات المعرفية" القائل بأن تعدد استراتيجيات إعادة وصف التمثيلات المعرفية يؤدي إلى تحسن الأداء اللاحق للمتعلمين. ولهذا الغرض تم اختيار "171" طالباً من الذكور من الصف السادس الأساسي في مدينة عمان، طبقت عليهم ثلاث مهمات مدرسية هي بناء سفينة وتصنيف مفاهيم وصنع مغلف، ثم وزع أفراد الدراسة إلى سبع مجموعات بطريقة التعيين العشوائي، بمعدل "24" طالباً في كل مجموعة، وقامت كل مجموعة بتطبيق المهمات الثلاث حسب إحدى استراتيجيات إعادة وصف التمثيلات المعرفية وهي : الرسم، الوصف اللفظي، تلخيص الإطار المفاهيمي، الرسم والوصف اللفظي معاً، الرسم وتلخيص الإطار المفاهيمي معاً، الرسم والوصف اللفظي وتلخيص الإطار المفاهيمي، فيما لم تنفذ المجموعة السابعة أيا من الاستراتيجيات (بلا استراتيجية). وقد تم إجراء قياس للأداء قبل تطبيق الاستراتيجية وبعدها لكل من المهمات الثلاث، وطبق تحليل التباين المشترك (ANCOVA) لاختبار اثر الاستراتيجيـة على أداء الطلبة في المهمة، وتـم فحص الفروق في الأداء بين المجموعات على القياسات البعدية باستخدام الإحصائي "LSD". وبينت نتائج التحليل وجود فروق دالة إحصائياً لصالح المجموعات التي استخدمت استراتيجيات متعددة، مقارنة مع المجموعات التي استخدمت استراتيجيات منفردة، وذلك في المهمات التجريبية الثلاث. كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة لصالح المجموعات التي استخدمت استراتيجية الرسم سواءاً بشكل منفرد أو بمشاركة استراتيجيات أخرى مقارنة مع باقي المجموعات، وذلك في مهمتي بناء السفينة وصنع المغلف الأدائيتين. وأظهرت أيضاً أن المجموعات التي استخدمت الرسم قد استغرقت وقتاً كلياً اقل من باقي المجموعات ، ووقتاً أطول في التأمل، ووقتاً اقل في التردد أثناء تأدية مهمة بناء السفينة. وفي مهمة صنع المغلف أظهرت هذه المجوعات اداءاً أفضل في مستوى إتقان المغلف واستغرقت وقتاً كلياً أطول وأنجزت إضافات جمالية أفضل من باقي المجموعات، وفي مهمة تصنيف المفاهيم أظهرت النتائج فروقاً دالة بحسب "مستوى التصنيف" لصالح المجموعات التي استخدمت استراتيجية تلخيص الإطار المفاهيمي مقارنة مع باقي المجموعات، وبينت النتائج كذلك ان هذه المجموعات قد استغرقت وقتاً أطول في أداء المهمة. وعند مقارنة نسبة تحسن مستوى إتقان الأداء البعدي في المهمات الثلاث فقد أظهرت النتائج تفوق الأداء في مهمة بناء السفينة مقارنة مع باقي المهمات وخاصة المجموعات التي استخدمت الرسم، ثم تلتها مهمة تصنيف المفاهيم خاصة المجموعات التي استخدمت استراتيجية التلخيص واخيراً جاءت مهمة صنع المغلف. وقد أمكن تفسير نتائج الدراسة في ضوء تكامل كل من نموذج إعادة وصف التمثيلات المعرفية لكارميلوف-سميث، ونظرية اندرسون القائلة بوجود نوعين من المعرفة هما التصريحية والإجرائية، ونظرية بايفيو حول وجود نظامين لترميز وتخزين المعلومات احدهما تصوري والآخر لفظي.