المستخلص: |
بيداغوجيا الوضعية - المشكلة بيداغوجيا جريئة وطموحة ، بما أنها تروم تحقيق شعارات الطرائق الفعالة عن طريق جعل التلميذ في قلب العملية التربوية ، وحثه على بناء معارفه وتطوير كفاياته ؛ لكن قد تعترضها الإكراهات المادية (الفضاء والغلاف الزمني والوسائل المتوفرة ) والمؤسسية (انتظارات الشركاء والامتحانات ...) والذاتية (تصورات المدرسين ، ومقاومات التلاميذ) . فهذه البيداغوجيا "لا تقوض كل العوائق ولا تعالج كل الوضعيات ؛ فالتلميذ الذي يعيش في وضعية صعبة في وسطه العائلي والاجتماعي لا يعلق مشاكله على مشجب وهو يدخل القسم " ( ). كذلك المدرس لا يمكنه أن يشتغل في ظروف مهنية شحيحة وفي ظل سياسة تعليمية لا توفر للمدرسة العمومية ما يلزم لتقوم بأدوارها التربوية والتكوينية ؛ بيد أن ما تحققه هذه البيداغوجيا من فوائد ؛ أهمها الانتقال إلى تكوين الإنسان المتكامل الفاعل الذي ينظر إلى المعرفة نظرة نسقية كلية كفيل بإغرائنا بتجريبها في فصولنا.
|