ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







واقع تدريس العلوم في الصفوف الأساسية الثلاثة الأولى في الأردن وسبل تطويره في ضوء الاتجاهات المعاصرة في التربية العملية

المؤلف الرئيسي: ابراهيم، لينا محمد وفا عبدالرحمن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: زيتون، عايش محمود (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2005
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 265
رقم MD: 587209
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

272

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تقصي واقع تدريس العلوم للصفوف الأساسية الثلاثة الأولى، من حيث الممارسات، وطرق وأساليب التعليم والتعلم والتقويم التي يتبعها المعلمون (معلمو الصف)، داخل الغرف الصفية، ودور كل من المعلم والطالب، ودور المشرف التربوي (مشرف المرحلة)، في تعليم العلوم وتعلمه، واقتراح سبل تطويره في ضوء الاتجاهات المعاصرة في التربية العلمية. وتكونت أسئلة الدراسة من سؤالين رئيسين انبثق عنهما مجموعة من الأسئلة الفرعية، والسؤالان هما: السؤال الأول: ما واقع تعليم العلوم وتعلمه في الصفوف الأساسية الثلاثة الأولى في الأردن؟ السؤال الثاني: ما سبل تطوير تعليم العلوم وتعلمها للصفوف الأساسية الثلاثة الأولى في الأردن في ضوء الاتجاهات العلمية المعاصرة في التربية العلمية؟ وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي العلوم للصفوف الأساسية الثلاثة الأولى (معلمي الصف) وعددهم (564) معلماً ومعلمة، وجميع طلبة الصفوف الأساسية الثلاثة الأولى وعددهم (19830) طالباً وطالبة، وجميع مشرفي المرحلة وعددهم (6)، وهم جميعاً في مديرية التربية والتعليم لمنطقة عمَّان الرابعة، التابعة لوزارة التربية والتعليم. أما عينة الدراسة فتكونت من (60) معلماً ومعلمة يدرسون العلوم للصفوف الأساسية الثلاثة الأولى، و(60) طالباً وطالبة من هذه الصفوف، وتم اختيارهم جميعاً بالطريقة الطبقية العشوائية، و(6) مشرفين تربويين. وللإجابة عن سؤالي الدراسة استخدمت الباحثة أداة ملاحظة الحصة الصفية، وأدوات مقابلة كل من المعلمين والطلبة والمشرفين التربويين، كما قامت بجمع الوثائق المتعلقة بعملية تعليم العلوم وتعلمها، وأداة مسح المشكلات التي تواجه معلمي العلوم من وجهة نظرهم (استبانة). وقد تكونت هذه الاستبانة من (45) فقرة موزعة على (5) مجالات هي: مشكلات تتعلق بمنهاج العلوم، والكتاب المدرسي ودليل المعلم، والمعلم، والطلبة، والأدوات والتجهيزات اللازمة لتدريس العلوم، ومشكلات تتعلق بالنظام الإداري، والإشراف التربوي. وتم التأكد من صدق الأداة من خلال عرضها على مجموعة من المحكمين كما تم التأكد من ثباتها بحساب معامل كرونباخ الفا للاتساق الداخلي لكل من مجالات الاستبانة، فبلغ .79)0). وأظهرت الدراسة ما يلي: - أن حوالي نصف معلمي العلوم للصفوف الثلاثة الأولى من حملة الدبلوم (سنتان بعد الثانوية العامة)، وأن الغالبية العظمى منهم أنهوا الثانوية العامة (الفرع الأدبي)؛ مما انعكس سلباً على تعليم العلوم وتعلمه من حيث تقديم مادة علمية غير دقيقة. - سيادة المعلم والكتاب المدرسي في الموقف الصفي، والطالب سلبي متلق ٍ للمعلومات. بالإضافة لغياب (عدم توظيف) التكنولوجيا من الغرفة الصفية. - وأما التقويم فكما ظهر فهو لا يتعدى غايات إعطاء علامة وأنه يركز على الأسئلة الشفهية والكتابية بمستوياتها الدنيا (المعرفة، والاستيعاب)، ونادراً ما يصل إلى مستوى التطبيق بحسب تصنيف بلوم للأهداف المعرفية. - يواجه المعلمون مشكلات في تدريس العلوم وهي (مرتبة تنازلياً): مشكلات تتعلق بمنهاج العلوم، وكتاب الطالب ودليل المعلم، والمعلم نفسه، والطالب، والأدوات والتجهيزات الضرورية لتدريس العلوم، ومشكلات تتعلق بالنظام الإداري والإشراف التربوي. وفي ضوء نتائج هذه الدراسة واستنتاجاتها، أوصت الباحثة بما يلي: - إجراء دراسات من قبل باحثين آخرين حول أثر المناهج المبنية على اقتصاد المعرفة على أداء كل من المعلم والطالب. - إجراء دراسات مشابهة على صفوف دراسية أخرى للمرحلتين الأساسية والثانوية. - توظيف الوسائل والطرق والتكنولوجيا الحديثة في تعليم وتقويم العلوم للصفوف الأساسية الثلاثة الأولى. - أن تطال عملية الإصلاح والتطوير طرق وأساليب تدريب وتأهيل المعلمين. - تخفيف العبء الوظيفي عن معلم الصفوف الثلاثة الأولى وتحسين وضعه المادي والاجتماعي.